فارحة مجيد عيدان
الحوار المتمدن-العدد: 6246 - 2019 / 5 / 31 - 19:16
المحور:
الادب والفن
كنّا في يومٍ ما… أصدقاء
نمشي بخطى ثابتة … لا يهمنا إن كان مروجٍ أم صحراء
نرفع وجوهنا عاليةً … ونركز عيوننا في السماء
ونبدأ في عَدِ النجوم في الليالي القمراء
نترك أقدامنا تلامس مياه البحر الصافية الزرقاء
فتتراقص أصابعنا بين رماله…
ثم نتراجع صارخين فرحين… بضربه لنا بموجاته الرعناء
ونطلق ضحكاتنا… بكل عفوية…
وكأن الزمن عاد بِنَا الى أطفال ابرياء…
نعم! فقد كنّا يومها أصدقاء
فجأة ضربت الرياح اعصارها
وماتت العصافير المسلسلة حزينة في أقفاصها
وغضبت السماء فرعدت… وأغرقت الارض بدموع أهالينا
وإختبأ القمر خوفاً… عن ليالينا
وكأن الارض إنشقت… وأبتلعت ماضينا
وجاء اليوم الذي أتسأل فيه!
هل كنّا فعلاً أصدقاء!
#فارحة_مجيد_عيدان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟