أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - شجون العزاء شجون الأيائل














المزيد.....

شجون العزاء شجون الأيائل


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 1541 - 2006 / 5 / 5 - 11:49
المحور: الادب والفن
    


شجون الرسائل عبرالمحطات
قديماً، تكون البدايةْ، طريقاً يساوي العلامةْ
يحاط ابتداء التواصل في تقيّةْ
ويطوي الخيال بفن التكايا
وَهَمّ اللقاء الفصول
وما من جديدٍ
سوى الحلم في رجةٍ كي يعيد الرجاء الينا
ويمنعُ عنكمْ وباء المصائد..
شجون البريد المسلسل
انتظارٌ سقيمٌ يعيد البلاهة
ليورق حزناً، يمرُ طنيناً، ويمضي اغتراب المسافة
ويغمس كل الطنين المعاد اليفاً
بصوت الاراضي، وخوف انفجار الزوايا
يسود الغبار التآكلْ.. حضورالسنين الغمامةْ.
غيابٌ حزينٌ وعسر السلوك
بمرّ الليالي
ومرّ الرحيل الندامةْ
وسرب النساء بصخب التداعي
يزيد الحنين المرار قيامةْ
سطوع العقوق يفزُ صباحاً
بقطع الوريد
وذبح الوليد
ووأد النساء اللواتي امتلأن بِقِن اللهاث السراب.
وانتَ البعيد البعيد
القريب الذي قد تذوب ذُبَالاً
بعقم الخلايا
بدون الحريق الشرار
تزيداحتقاناً لبعد الجواب
وفحوى سؤال المذلّة
متى.. في الخروج
وجرح العراق امتثالاً لقسم المسلةْ
جروحٌ تفيضُ بعسر المصير ودرب الهلاك
لماذا نزوح الايائل خلف الثلوج
وخلف الجبال وخلف السهول وخلف الحقول وخلف التلال
وخلف القرى وخلف المدن؟
لماذا الضحايا، قباب القواقع؟
لماذا تسود القمامةْ؟
تلال القطاف ومرمى السهام
وقصف المدائن عبر المآذن
وعقرٌ لبغداد صعب العثور
وخلف الحدود الفيافي
وصخر الجمود المرائي
بمرئى مقاتل
يغوص القرار على انهرٍ من دماء العروق
يهوى المرامي
يعيق الوصول سحاب المسافة
وشرخ الطريق الشظايا
لسحق الاماني
ونزف الرؤى
وفوضى المراسي.
وانت البعيد البعيد
القريب الذي قد تكون اشتعالناً
تقيم الحداد على جثةٍ من بقايا الايائل
فكيف الشجون الرسائل
وكيف التعطلْ، وهذا النشيج العويل الطويل
وكيف الشجون البريد
يشح الزفير الشديد
وهذا العراق الغمامة
برؤيا الضحايا
على دق دفٍ وصدّح الصنوج
ولطم الصدور وشق الرؤوس
يقيم العزاء الجديدْ



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايار رمز للتضامن ولنضال الطبقة العاملة العراقية الوطني والطب ...
- جريمة اغتيال وخطف النساء كرهائن بديلاً
- المحاصصة الحزبية والطائفية لن تخدم التوجه لبناء العراق الديم ...
- المسؤولون عن ضحايا الفراغ السياسي في العراق
- المقاطعة اضرت مصالح العراق والشعب العراقي
- ثمة دهليز في الزمن الكرّ
- البرلمان العراقي كسلطة تشريعية هو المكان الحقيقي لتخاذ القرا ...
- المحنة تتلوها المحنة والأبغض محنة الاحتقان السياسي على الكرا ...
- وبعد.. الى اي مصيبة اكثر من هذه المصيبة
- الموقف من الاقاليم ورفع جلسة البرلمان الجديد
- بلا هوادة... اثنان وسبعون عاماً من النضال الوطني والطبقي
- اخطار السياسة الايرانية المريبة
- خيول الجلود الذهبية
- الفروقات في استقلالية سلطة القضاء بين عهدين
- المرأة العراقية و ( 8 ) آذار مابين الواقع والطموح
- مزالق سياسة الانفراد تؤدي الى التسلط والدكتاتورية
- حسن بن محمد آل مهدي ودعواه المستقبلية بالضد من الحوار المتمد ...
- لا للطائفية لا للحرب الأهلية نعم للوحدة والتلاحم الوطني
- أحفاد الذين قصفوا المراقد في كربلاء آبان الإنتفاضة فجروا الم ...
- من هم وراء اغتيال وترهيب العلماء العراقيين؟


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - شجون العزاء شجون الأيائل