ماجد أمين
الحوار المتمدن-العدد: 6246 - 2019 / 5 / 31 - 00:42
المحور:
الادب والفن
/-¦||||-////////-///
الساعة.. أشارت..
منذ العقد الماضي..
الى السابعة وعشر دقائق..
مساءا..
مذ تلك اللحظة..
عقاربها.. وألى الان..
ساكنة
عند الارقام..
... تقرأ قداسا..
تنشد فيه
رحيل رفيق العمر..
مازالت تلك الساعة..
لاتصدر الا صوت رثاء
حين تدق..تراتيل موادعة..
يصاعد نبض القلب المتهافت..
من يطرق باب النسيان؟
توقف ياقلب..
فلن تأتي
انصت للهمس وراء الباب
منى حملتها اجنحة الفينيق.. ..
رجاؤك.. محض سراب..
أوصد نافذة الأحلام..
ونم...
عسى.. ولعل..
حملتك كفوف الاقدار..
فتلتقيا..
وتعيد
ازيز عقاربها..
لتشير
مساءا الى.. ؛
السابعة واحدى عشر..
وبضع ثوان..!
#ماجد_أمين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟