عدنان سلمان النصيري
الحوار المتمدن-العدد: 6245 - 2019 / 5 / 30 - 14:22
المحور:
الادب والفن
كلّما يَـتسامى بالسماءِ السابعةِ ملكيـّن، يهبطــان لـِيحـلا بمحبـةِ طفليـّن، فـلـِمَ تلبستنا ياترى مردة الشياطين؟! وإستهوتـنا بِلعبةِ النق والنط مثل الضفادع النزقة قبل أن تَسبتُ بالطيــن، وصرنا نتـأففُ نفخاً لفـوق ونتعفـط كلّ حين، كما لوّ كانت على الانفِ ذبابة، ومثلما يفعل بتثاؤبهِ حمارنا
العجــــوز، ونقلِـدُ عُصمة النطـحِ على النعجةِ مثل ذي القرنيــّن، وبالارتـزاقِ نُطيـلُ الدعـاء لينزل على الاخريـن البـلاء مثــل بائــع الاكفــان، ومرآة سمـاءنا أخـذت تـتـصـدع بِسحُبِ الدخان، وعصفورالفنجس بصوته المبحـــوح، مفجوعٌ مثكـــولٌ بانثـــاه وينــــوح، واضحينا كذباب
الشتـــاء نَتَهدّجُ بالطنيـــنِ نفـتـشُ عن لحافٍ نستكنُ فيه، ولقدرنا لعـّانين، ومن القضمة الأولى مثل دودة التفاحة نعلــنُ استسلامنــا بالشهادتـيــن، فنمــوت ارتعابــــا.. قبل أن نـُمضَغ.
#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟