وهج من اللون

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6245 - 2019 / 5 / 30 - 04:22
المحور: الادب والفن
    

1
ادوّن في الظلّ بالقلم
ما يجول بذهني
مثل رسّام يحسب للرسّم بعدا فبعداً
وهو يحسب للّون
ساعة يظهر اشعاعه في المكان
وقد جاوز الّلون ذاك الزمان
الى عالم الفيض يعطيك
منحاً جديداً يجوز اليه التحوّل
وفي مديات التجوّل
والبحث عن فكّ طلّسم الانعتاق
في تجانس مختلف اللون في الكون للإنفتاح
من الانغلاق
لانعتاق المدى الشاسع
مثل ما الضوء في جولان
لاختراق خرائط هذا الزمان
2
لوحتي الارفع في عالم الفتح
حيث العروج
لمحيط النجوم
لوحتي الأرفع الرسم في شارع للفنون
داخل العالم المتشابك مثل الغصون
3
أظلّ اُغنّي
فأرفع كأسي
فيفرغ دنّي
وليس الحياة تمنّي
وإن قالوا عنّي
قبل أن ينبثق وهجه في المسارح
صار كالنجم صادح
وفي الجوّ جارح
وحده يتلألأ بين النجوم السوابح
كان يطفر فوق الجبال
وبين الجبال
وما عوّقته الكوابح
ولا جزر حيث يخوض البحار
فهو كالريح بين الجوامح
يدور فتحني السنون القرون السوانح
ولا شيء يدنو
الى عش جارح
في المدار الطليق
وفي الصخر قادح
شرارته تمنح الليل بدراً فبدراً
إنّه المعجز المستفيض
نماءً ومجداً
يذل الشوامخ
وأنوف الملوك
نسرنا
كان نسراً عليّ السلوك
في محيطك قحطان حتّى تبوك
في المدى والمطامح
لن يراوح عند السباق
في المدى والمدار
كان يختصر الليل
كي يحسم الوعد في مديات النهار

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات