شارع أبو نؤاس والثورة الصامتة

ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 6244 - 2019 / 5 / 29 - 02:28
المحور: الادب والفن
    

بين يدي الان كتاب جميل في شكله ومضمونه . مفيد، يعد مصدرا ثرا من مصادر تاريخ العراق المعاصر اقصد به كتاب الاخ العزيز والكبير الاستاذ شهاب احمد الحميد وقد وصلتني نسخة منه مهداة من المؤلف وولده العزيز الاستاذ صدام فشكرا لهما وتمنياتي لأخي الاستاذ شهاب احمد الحميد بالشفاء العاجل .
والكتاب من منشورات ( مركز الرابطة للدراسات والبحوث الوثائقية ) 2010 ببغداد وهو يضم قصاصات ورقية عراقية من الصحف والمؤلف مطبعي ومكتبي وكاتب وصحفي يحمل فكرا تقدميا .
ومنذ نصف قرن وهو يحاول ان يوثق لنضالات الوطنيين والقوميين والاشتراكيين العراقيين .عمل ايضا بمطبعة الثورة العربية اذا هو شاهد عيان لفترات مهمة من تاريخ العراق المعاصر وهو فوق هذا وذاك عمل في مطبعة فريد الاحمر التي اهداها الالمان الديموقراطيون لجريدة ( إتحاد الشعب )
في الكتاب تحقيق عمره 50 سنة عن شارع ابي بؤاس ببغداد وفيه اخبار قدمها شاهد عيان عن تأسيس الحزب الشيوعي العراقي وعن (جمعية الاستثمار ومكافحة الاستعمار ) وفي هذا الكتاب ما كتبه المؤلف او قل المحرر والمعد لهذه القصاصات النادرة التي تحتويها كتاباته عبر الزمان جمع فيها ما كتبه لابل ما نفذه حين الطبع والجمع :جولة في شارع ابي نؤاس - رسائل الى المحرر حول مصلرف الرهون ومؤسسة الضمان وضرورة تعديل انظمتها وعن حكومة العمال في بريطانيا وعن الطبقة العاملة وعن مؤتمر الادباء وعن اساليب الرجعية وعن الطباعة في العراق وعن تاريخ الحركة النقابية ووثائقها وعن تأسيس الصحافة العراقية وعن مذكرات عبد الفتاح ابراهيم وعن الدكتورة روز خدوري وعن وثائق الفكر الشعبي وعن الرهط الاول للنسوة اللاتي باركن مكافحة الامية .
انا عن نفسي أقول : سعيد بهذا الكتاب ؛ فهو مصدر مهم من مصادر تاريخ العراق المعاصر، نجد فيه ما لانجده في غيره من الكتب .. تحياتي لمن اعد هذا الكتاب واصدره اخي العزيز الاستاذ شهاب احمد الحميد ، وتمنياتي له بالشفاء العاجل ليعود الينا معافى ان شاء الله وليواصل مسيرته في التوثيق والتجديد .

#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات