عدنان سلمان النصيري
الحوار المتمدن-العدد: 6243 - 2019 / 5 / 28 - 16:26
المحور:
الادب والفن
بظفائرها تتأرجح مثل فراشة، تتوّثب بمرجها الأخضر، يُرخي الفؤاد لها اذرعه، تنفرط مني أناملي، أتوهُ بليل شعرها الأفحم، أبحثُ عن بقايا ذاتي المتشضية في سِّرْبُ الذكريات، اتبتلُ بحنين عبق الورود لاريجها قبل أن تذبل، تحتضنني ببسمة ربيعٍ على التو أزهر، يَغْمُرني عنفوان رحيقها بعد أن أجدب بي العمر، واخصب البياض بالشعر .. اضُمها الى صدري، أتشهقُ من غنجها، أُغـّيِبُ النفسَ بثمالةِ نشوتي في وجدها، أجدني أسيراً بحبها، فاخاتلها الرحيل بلا وداع ، لتضع بقدمها على السكة، فيتوقف قطار رحلتي حتى اشعارٍ آخر.
#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟