أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - ما يركضُ بلا هوادة!..














المزيد.....


ما يركضُ بلا هوادة!..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6241 - 2019 / 5 / 26 - 17:14
المحور: الادب والفن
    


ما يركضُ بلا هوادة!
.........
خلفَ ظهرِه
تتجنبُ النظرَ إلى نفسها،
وثمة ما لا يحدث إلا في المثقوبِ بالبرقِ،
كانت تجري حافية
ملأى بالشمسِ والدخان،
تتسربُ به
للفجأة الجنينية.
لا شيء، غير رائحة قطارات اللحظة،
وأصابعِها الأصيلة
تجعله يركض مُبتلاً
وملء عينيه ابتسامة الاندهاش.
لم يعد وحيداً
ومعه الفراغ وكثيف السواد..
النظر الطويل المستقيم..
حرارة ما لا يحدث دائما،
حين مرّرت أصابعَها بين شعرها،
وفتحتِ الباب بلا ضجة
وانسلّت شديدةَ الالتصاق بالعالم،
وصوت الأنفاس المتشبثة بمزاج التذاكر..
الخطى الغاصّة بالناس،
الجميعُ يقول له " تعال ".
هناك المزيد يحثُّه
للدحرجة، هبوطاً.. صعوداً..
للتنمُّلِ المبهم،
يتبعه دون تحفظ.
بعد تشنجٍ وصراع،
سيبلغ عينيّ طوافِه الضاج..
البطيء المتسارع..
السابح في ريش العشيقات الجوالات
ولحظة دمدمَ بالارتعاش، صوتٌ مخنوق
يتابع تساقطَ أزرار ما بين نهدين،
وحيث خفق بلا انقطاع
سيحمل حافة تحرره..
مستطيلَهُ المضيء،
وبين ذراعين، بلا انقطاع،
سيلتمع تسعين درجة،
ضاماً غرقَه الموسيقي
والحبرَ الشيطاني الحميم،
وصولاً لهيئة الطنين الاحمر.
لا احدَ يبلغُ هذا التدلي،
إلا من لا يستطيع النوم
ورائحة شهوته الطاغية ..
أمه القلقة الخافقة،
تبلغ به ملاحقة الجدير !



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتِ من يملأني بكلّي..
- ما لا يُمسَكْ!
- حتى ترى كلَّ شيء..
- حالة، على هذا النحو!
- حلمُ الإشاراتِ الخفية!..
- وَبِنا التشبث أكثر!..
- من يُتلِفُ المفاجأةَ، أولاً.. الحِوارُ أو الصوت؟!
- على أطرافِ اللحظة!..
- الهائل، كما قطعةِ ثلجٍ صغيرة!
- من يتلف المفاجأة، الحوار أو الصوت؟!
- المُستَنسَخون! قصة قصيرة
- البحث عن البطل والشيء الأروع!..
- الإدانة!.. قصة قصيرة
- وَحْمة..
- لا حداً للصوت!..
- لا توقظ بئر الشم!
- دبيب المخمل!..
- لماذا الحبُ بالحواس؟..
- فك الخط !..
- ... وماذا بعد؟!


المزيد.....




- تلاشي الحبر وانكسار القلم.. اندثار الكتابة اليدوية يهدد قدرا ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...
- الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ ...
- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - ما يركضُ بلا هوادة!..