يوم الفرهود العالمي في الأمم المتحده

ميسون البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 6238 - 2019 / 5 / 23 - 09:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كل جرائم اسرائيل مجتمعه بحق العرب لا تبرر جريمه واحده بحق عراقي لأنه يهودي . منذ العام 2015 أقرت الأمم المتحده يوم الأول من حزيران من كل عام يوماً دولياً لإحياء ذكرى جرائم الفرهود التي وقعت بحق يهود العراق عام 1941

لم يلتفت أحد الى أهمية البحر الأبيض المتوسط المحصور بين قارات آسيا وافريقيا وأوربا إلا بعد إفتتاح قناة السويس التي إستغرق العمل بها عشر سنوات ( 1859 _ 1869 ) وكانت قناة فرنسيه خالصه , ولكن سرعان ما دخلت بريطانيا على خط اللعب , ففي العام 1882 دكت المدفعيه البريطانيه مدينة الإسكندريه ونزل الجنود البريطانيون على البر المصري وإحتلوا مصر

الولايات المتحده الأمريكيه تراقب من بعيد ولا يستهويها هذا الحال , ونحن نعرف أنها أشعلت ربيع الثورات الأوربيه في اوربا منذ عام 1848 ولها اليد الطولى الى حد اليوم على سياسة جميع دول اوربا , ولهذا فحين قررت أن تحتل قناة السويس إحتلالاً أبديا ًلا فكاك منه كان ينبغي فعل ذلك بالسياسه وليس بواسطة الجيوش

على هذا الأساس إنعقد المؤتمر الصهيوني الأول وكان المؤتمر الافتتاحي لتأسيس الحركه الصهيونية ، عقد بزعامة تيودور هرتزل في مدينة بازل بسويسرا يوم 29 آب 1897 دعي فيه أغنياء اليهود الى جمع المال لتأسيس وطن قومي لليهود في مكان ما من العالم .. لكن اليهود مستقرون في بلدانهم ولهم مصالحهم وأعمالهم لهذا لم يتحمس لمشروعه أحد .. وكانت قلة الحماس هي عز الطلب , لأنه كان المبرر الذي من أجله سيدعو تيودور هرتزل لفكرة عودة اليهود الى أرض الميعاد في فلسطين .. المكان الذي يشكل الحلم الأمريكي الواقع على الضفة الشرقيه من قناة السويس

بعد الدعوه لعودة اليهود الى أرض الميعاد في فلسطين شهد يهود أوربا ( وهم بشر مثلنا ) حملات مروعه من التنكيل والقتل والتهجير والتسفير والمطارده .. ربما لم تتعرض لها طائفة من البشر في كل تاريخ البشريه فأجبرهم الخوف على الرحيل الى فلسطين للفرار بأرواحهم

بعد الحرب العالمية الأولى كانت بريطانيا تحكم فلسطين والعرب موجودون فيها , ومع تزايد أعداد هجرة اليهود بدأت حدة المشاكل تتصاعد بينهم وبين العرب من ناحيه , والحكومة البريطانية التي كانت تفهم السبب البعيد وراء تزايد هجراتهم من ناحية ثانيه الى أن وصلت الأمور الى حدود الإنفجار, وكانت بريطانيا تكره العرب واليهود معاً في فلسطين , لأنهم بصراعهم يقوضون تواجدها

من أكبر أخطاء بريطانيا في المنطقه أنه بعد فشل ثورة القسّام في فلسطين , أصدر المندوب السامي القرار بإقالة مفتي القدس أمين الحسيني والأمر بإلقاء القبض عليه . هرب المفتي الى لبنان التي كانت تحكمها فرنسا , ولم تسلمه فرنسا الى السلطات البريطانيه , تمكن بعدها من الوصول الى العراق

في العراق العقول والقلوب مشرئبه منذ توقيع بروتوكول العقير 1922 البروتوكول كان مجحف بحق العراق . لم يرض عنه المغفور له فيصل الأول فتمت إزاحته بطريقة ما , المغفور له غازي الأول لم يجد طريقه لمناكفة بريطانيا بسبب رحيل والده بغير تحوله الى المعسكر النازي : غازي نازي .. فتم التخلص منه

منظومة الضباط الأحرار الأمريكيه , منظومه تم تأسيسها مباشرة مع دعوات امريكا الى الإستقلال القومي للأمم والشعوب . أي نضال سلمي لن يزيح دول إستعماريه عتيده عن ظهر الشعوب ليحل الأمريكان كمستعمرين جدد , يربطون الجمهوريات ( المستقله ) بمختلف أنواع المعاهدات السريه والمعلنه ويغادرون .. حاكمك الظاهري إبن بلدك .. حاكمك الفعلي أمريكا : منظومة الضباط الأحرار هي الحل

مع الأسف غازي تحوّل نازي ... والمربع الذهبي كان نازي .. ومترجم كتاب كفاحي لهتلر في أوائل الثلاثينات .. محمد يونس السبعاوي كان نازي , بسبب فشل إنقلاب المربع الذهبي تم قفل نادي المثنى , ولكن بعد جريمه مروعّه بحق أهلنا اليهود .. الدين لله .. الوطن للجميع

الصراع بريطاني _ ألماني , أمريكي
أحبابي اليهود أعرف كثيرين منكم وأنتم أصدقائي
كانت أختي الشهيده عاليه أحمد سوسه
كان أخي الشهيد علي أحمد سوسه
أتمناكم تفتحون طريق للمحبه أوسع وأرحب .. نحن أهل ياما أكلنا في بيتكم ورقصنا بأعيادكم
أتمناكم تديمون المحبه .. لا القطيعه
سامحونا على ما فعل السفهاء منا
لسنا ضعفاء لكننا نقّر بجرم أهلنا

#ميسون_البياتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات