أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد حميد الموسوي - شربوا البحر ولم يطفئوا شمسك














المزيد.....

شربوا البحر ولم يطفئوا شمسك


السيد حميد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 6237 - 2019 / 5 / 22 - 19:54
المحور: الادب والفن
    


يافعًا.. طفلاً.. صبياً..وفتىً
كهلاً..
تجشمتَ تكاليف الرساله
منذُ انْ بايعت ربك
منذ ان اعطيت للاسلام كلك
ذو فقارِ صار كفك..
.. صرتَ سيفَ الله من غيرِ منازعْ
سرتَ والموتِ سويا..
يحمي جبريلُ يمينك ..
يحمي ميكالُ شمالك..
منذُ انْ نمتَ فدائياً قريرَ العينِ في فرشِ محمدْ
منذ ان خضتَ ببدرِ وجزرت النصف من اشياخهم
ما اهْتزّ رمشك
منذُ انْ جندلتَ عَمروً ..
وملئت الخدنقَ المرعوب فخراً
برزَ الايمانُ كله ..قال طه
لا فتى الاّ علي ٌ صاح جبريل وكّبر.
وحُنينٌ لك تشهد ..وكذا ذات السلاسل
بابٌ خيبر لك يشهد ..
سرتَ والحقِ لصيقاً..
سرت والعدلِ رديفاً
لم تساوم .. لم تجامل .. لم تصانعْ.
أمِنَ العدلِ تغيبكَ السقيفه؟!.
أمن الانصاف أنْ تُحشرَ في شورى كفيفة ؟!.
اي شورى انكرت بدرك ياشمس الحقيقة ؟!
شربوا البحر ولم يطفئوا شمسك
أي ريحٍ صادرت مجدك بل اي ضغينه ؟!
ربحوا الدنيا وصار الحوض ملكك
ولماذا جيّشوا الاعراب ضدك ؟!.
وتناخوا جمعهم من بعد ِ عزلك ..
وتناخوا جمعهم يبغون قتلك .
طلقاء
يا لصفين واولاد البغايا ..
ورغاء الجمل الاحمر لّباه الاراذل ..
مثل عجل السامري لبّاه أتباع البهيمه...
الناكثون .. القاسطون .. المارقون
وبقايا نهروان الحقد تغلي
أي دوامة حربٍ..أي طاحونة موتٍ
زجك الباغون فيها..أي فتنه؟.
.. أنقلبوا جهلا على اعقابهم خانوا الامانةَ
أي رده؟
وكما لاقى يسوع المجد ربه ..
وكما لاقاه يحيى ..
وكما اختار لك الكعبةَ مهدا..
سال في محراب كوفان نجيعك..
( فزتُ ) ماقيلت ولا صكّ اذانَ الكونِ صوتٌ
غيرُ صوتِك.



#السيد_حميد_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بادت أمبراطوريتان ..وخلدت مدينتان
- سجنُكَ المظلمُ قنديلاً توهجْ
- سكان العراق الاصيلون مطاردون مسبيون
- الذي قلب المواجع واثار الشجون
- اجراءات لدعم الدخل القومي
- احدى وسائل الهاء الشعوب
- هل اتاك حديث رفحاء والرفحاويين ؟.
- خذ وطالب .. خذ وخرب
- انها مرحلة الحزم والحسم والردع
- شيعة نيجيريا : يا احرار العالم اما من ناصر ينصرنا
- وفي ساحة الهيجاء يفتقد الحشدُ
- لا ءات الحسين واربعينيته الاسطورية
- العرب يثأرون من نبيهم
- ستجرون العراق الى خراب شامل ا
- يادرة الشام
- بندقية العرب
- وقفة مع مختَطفي كربلاء
- ماذا لو لم نصوت
- المشروع الوطني العراقي تجاوز مرحلة التأسيس
- واطلَّ وجهك باهيا حلو الطلوع


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد حميد الموسوي - شربوا البحر ولم يطفئوا شمسك