أمل فؤاد عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 6235 - 2019 / 5 / 20 - 10:01
المحور:
الادب والفن
أسير عابرة طريقي .. تراوغني الأسئلة وتحاورني اللحظات .. انفتاحات وعي يباغتني على حقيقة نقصي .. وقلة حيلتي .. فأتوارى خلف عجزي عن الاجابة .. برهة من المراجعة تعاند ِفَي الكبر والسخط في آن .. وما أن رفعت رأسي رأيتها .. تمارس طقسها اليومي .. في حال من الراحة والهدوء .. ترتدي غطاء رأسها .. وتداعب بأناملها نشر الملابس .. بقيت أتابع نظري إليها .. فوجدتني أعيش حالها في لحظة عابرة .. خامرتني النشوة .. وسارعتني الخيالات وانطباعات قد أسررتها إعجابي زمنا طويلا .. هذه حال أعرفها جيدا .. وواقع كنت أقاربه على استحياء من أهله .. فأجد كم التفاصيل وكيفها يدخلني في مفارقات ضمنية .. ومقارنات تزيدني قدر الفراغ .. امتلاء .. عاودت انظر طريقي .. ثم رفعت رأسي مرة أخرى .. اعاود النظر إلى تلك السيدة .. وجدتها تتابع نظري إليها .. فاسترخيت على ملمس ذاكرتي الناعمة .. وحمدت الله أنه لا زال هناك مكانا ومستقرا لها ..
#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟