أمل فؤاد عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 6235 - 2019 / 5 / 20 - 03:59
المحور:
الادب والفن
حال التفكير في الاوضاع الانية يحضرني كثير من التفاصيل التي تفرض نفسها علي في وقت تتجاهلني فيها مسائل غرائبي الوعي والإدراك .. وتصبح معها التفسيرات كثيرة التفاني في السرد والوصف .. وتتماهى الشروح كالخرق البالية ترتدي اصحابها .. فأعاود التمحور حول الذوات التي .. تتعايش جهالة البشر على نحو خبيث .. فأحاول البحث خلف المقولات لعلني أجد ملامح لها .. تبهت الصور تارة .. وتارة تخايلني خفايا طقوسهم الردية .. بملامح شاذة عن الوصف .. وان استطعت أن احاور قارئي فسوف اضعه على عتبات ومنصات تبوح بأسماء الأشكال .. على نحو يباغت وعيه .. فينتفض سرعان ادراكه .. أن كل هؤلاء ما كان له لان يدركهم حتى .. يستشعر فرضيات مقدماتهم وأهدافهم الخبيثة في نتائج التواقيع والأختام ..
#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟