أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - الورطة الكبرى التي أسسوا لها باتقان














المزيد.....

الورطة الكبرى التي أسسوا لها باتقان


سامان نوح

الحوار المتمدن-العدد: 6232 - 2019 / 5 / 17 - 23:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تخبرنا أحداث النجف التي بدأت "كمظاهرة ضد فاسدين" وانتهت بالقتل والحرق، بورطتنا الكبرى التي أسس لها قادة الأحزاب والمليشيات ببراعة متقنة.
من الواضح تماما ان القضاء غير قادر على محاسبة صغار الفاسدين قبل كبارهم، فجزء من القضاء خائف على نفسه وعاجز تماماً، والجزء الآخر منخرط في عملية الدفاع عن الفاسدين في اطار التخادم ونيل الامتيازات.
ومن البديهي ان اللجوء الى "العنف" من اجل "النيل من الفاسدين" الذين يعجز القضاء عن النيل منهم، يزيد من تعقيد المشهد فهو يساهم بتدمير ما بقي من الدولة والحكومة ودور للقانون، ويأتي على ما بقي من هياكل مؤسسات، بل ويساعد على اعلاء صوت الفاسدين.
كما ان المراهنة على الاصلاح الداخلي والتدريجي "مستحيل"، داخل الأحزاب الحاكمة الغارقة في الفساد من القمة الى القاع.
باختصار في ظل منظومة (تحالف الفاسدين المؤسسين لدولة الأحزاب والمليشيات على حساب بقايا دولة الأمة أو المواطن) لا الاصلاح ممكن، ولا القضاء قادر على العمل، ولا التظاهرات مجدية، لأنه سيتم تحويل مسارها الى العنف وسط سياسة "صناعة الفساد والجهل" داخل المجتمع وقتل اي محاولات لبناء مجتمع مدني في ظل مستنقع الاعلام والمنظمات والجمعيات والمؤسسات وحتى مراكز الابحاث التي صنعتها الأحزاب لخدمتها.
حتى داخل المنظومة الحاكمة والمستحكمة، اي خلافات على الحصص او في المصالح والمواقف يعني انقسامات وصراعات وربما اعمال عنف دامية.
هذه هي الورطة الكبرى، القائمة في كل أجزاء البلاد، وسط الشعار التحذيري لقادة ومتنفذي الأحزاب: "دوننا الخراب".
ما الحل .. تجارب الشعوب تخبرنا بذلك. لكن تغيير المسار سيتطلب تضحيات كبيرة كالعادة، ووقتا طويلا لجني الثمار! الا اذا حدثت مفاجآت وانعطافات غريبة وهذه عادة لا تحدث!



#سامان_نوح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثنائية الحكومة واللاحكومة في ظل سيادة الحزبية والمصلحية والل ...
- باقون ونتمدد الى حين الساعة
- -سوريا الديمقراطية- تنهي -الخلافة الدموية- لكنها تواجه تحديا ...
- المشهد الكردستاني... محطات وسيمفونيات... شتاء وبكاء
- المشهد الكردستاني .. العودة الى خط البداية
- المشهد الكردستاني.. شتاء 2019
- ورقة المطالب أم دفتر الامتيازات؟
- الكرد الغائبون .. يؤملون النفس بالصفقات المثالية لتشكيل الحك ...
- الأسئلة الكردستانية الطارئة .. هموم الاستفتاء والسياسة والمع ...
- سنجار: الأخوة المتصارعون
- شتاء الاصلاحات الكردستانية... 25 سنة دوران في -تجربة- الدولة ...
- في نينوى الأمور ليست بخير .... والدواعش الكبار بين ذائب ومند ...
- المشهد الأخير.. لا شيء... غير بقايا أمة تتنهد..!
- خلاصة المشهد الكردستاني.. شتاء 2016...!!
- بكردستان، متقاعدون يجترون خيباتهم في انتظار الفرج .. بلا روا ...
- تراكم الأزمات تهدد بانشقاق جديد في صفوف الاتحاد الوطني.. الأ ...
- خطاب انقرة لبغداد: هذه ارضنا لن نتركها ونحذركم من التدخل فيه ...
- فوضى سياسية ادارية اقتصادية تعم اقليم كردستان .. والحكومة غا ...
- الملهاة الكردية ... المشهد القومي التقدمي لاقليم المقاطعات ا ...
- مناوشات اعلامية حزبية عن النفط والمال المفقود، وغضب ايزيدي م ...


المزيد.....




- تصاعد التهديدات بين ترامب وإيران و-الألم الحقيقي لم يأت بعد- ...
- بعد أشهر من الأزمة.. ماكرون وتبون يعلنان إعادة تطبيع العلاقا ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات ترامب حول عواقب تراجع كييف عن صف ...
- ترامب: هجمات الولايات المتحدة على الحوثيين ستستمر ما داموا ي ...
- المعارضة الجورجية تنظم احتجاجات كبيرة في تبليسي
- الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية في أجواء محافظة مأرب
- سموتريتش يستقيل مؤقتا من الحكومة ويعود للكنيست.. وخلافات تتص ...
- واشنطن: لدينا -خيارات أخرى- إذا رفضت إيران المفاوضات النووية ...
- حماس تدعو لحمل السلاح بعد إنذار إسرائيلي يمهد لتهجير واسع في ...
- النيجر تسحب قواتها من تحالف مكافحة الإرهاب بمنطقة بحيرة تشاد ...


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - الورطة الكبرى التي أسسوا لها باتقان