أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - اليستير فارو - بولسونارو تحت الهجوم: احتجاجات البرازيل تُظهِر قدرة الناس على تحدي اليمين المتطرف














المزيد.....


بولسونارو تحت الهجوم: احتجاجات البرازيل تُظهِر قدرة الناس على تحدي اليمين المتطرف


اليستير فارو

الحوار المتمدن-العدد: 6232 - 2019 / 5 / 17 - 14:33
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


وحدة الترجمة – مركز الدراسات الاشتراكية

اجتاحت مظاهراتٌ طلابية هائلة الجامعات البرازيلية، أول أمس الأربعاء، في تحدٍ هو الأكبر للرئيس اليميني المُتطرِّف جايير بولسونارو منذ توليه تنصيبه مطلع العام الجاري.

وأفادت تقارير إخبارية بأن عشرات الآلاف من المحتجين شاركوا في مظاهراتٍ ضد خطة بولسونارو لخفض ميزانية التعليم بنسبة 30%، فيما قال فرناندو حدَّاد، الذي خاض الانتخابات الرئاسية السابقة عن حزب العمال ضد بولسونارو، إن “أكثر من مليون متظاهر خرجوا إلى الشوارع دفاعًا عن التعليم”.

انطلقت المسيرات في أكثر من 200 مدينة، إذ يشنُّ الناس هجومهم على الرئيس الذي يتفاخَر بمعارضته لحقوق النساء والسُكَّان الأصليين ومجتمع الميم. وخلال المسيرات، عَلَت هتافاتٌ مثل “لن تمر التخفيضات، سيتصدَّى لها النضال”، و”التعليم ليس سلعة”.

وصرَّحَت طالبةٌ تُدعى مارسيلا لصحيفة العامل الاشتراكي البريطانية: “انطلقت الحركة بتنظيمٍ من مجموعاتٍ طلابية ونقابة المُعلِّمين، بالإضافة إلى عددٍ من المجالس النقابية وأغلب التنظيمات السياسية المُعارِضة للحكومة”. وأضافت: “بدأت المظاهرات في جامعة فلومينيسي في ريو دي جانيرو، وجامعة برازيليا، والجامعة الاتحادية في سلفادور. هذه جامعاتٌ عامة تعرِّضَت بالفعل إلى خفضٍ في الإنفاق، بينما سيؤدي المزيد من الخفض إلى غلقها”.

ويواجه بولسونارو أزمةً عميقة إثر فضيحة فساد، بعد أن كان قد قدَّم نفسه كبديلٍ عن فساد حكومة حزب العمال السابقة. وكانت محكمةٌ قد أذنت للشرطة، يوم الثلاثاء، بفحص السجِلات المالية لفلافيو، نجل بولسونارو. وعلَّقَت مارسيلا على ذلك قائلةً: “صار من الواضح الآن أن بولسونارو لم يكن قط بديلًا عن الممارسات الفاسدة لحزب العمال”.

أصبح بولسونارو في موقف ضعف، إذ يصارع في الأسفل ضد الجماهير، ويصارع في الأعلى ضد قطاعاتٍ أخرى من الطبقة الحاكمة. قالت مارسيلا: “في اليوم السابق على الاحتجاجات، تراجَعَ بولسونارو عن التخفيضات، ثم أدرَكَ أن ذلك سوف يكشف ضعفه، فارتد عن هذا التراجع مؤكِّدًا أنه سيُطبِّق التخفيضات بالفعل”.

ستكون المزيد من المظاهرات والإضرابات حاسمةً في هزيمة بولسونارو في هذه المعركة. وهناك بالفعل دعواتٌ للمزيد من التحرُّكات في صفوف طلاب المدارس الثانوية في 23 مايو الجاري، واتحاد الطلاب الوطني المُنحاز لحزب العمال في 30 من الشهر نفسه. علاوة على دعوةٍ لإضرابٍ عام في 14 يونيو المقبل، ستُمثِّل فرصةً للطلاب والعاملين بالتعليم وقطاعاتٍ أوسع من الطبقة العاملة لخلق روابط في ما بينهم.

ومن جانبه، قال رئيس اتحاد قوة العمال، ميجيل توريس: “سننظِّم إضرابًا عامًا سوف يشلُّ الحركة في كافة أرجاء البرازيل من أجل الإفراج الفوري عن لولا”. يضع قادة الاتحاد هدفًا أساسيًا للإضراب، وهو تحرير رئيس حزب العمال السابق لولا دا سيلفا من السجن. وكان لولا قد قدَّم تنازلاتٍ خطيرة لليبرالية الجديدة إبان فترة توليه الرئاسة، وهو مسجونٌ الآن بتهم فساد.

أوضحت مارسيلا قائلةً: “تقع حركة العمال الآن بصورةٍ عامة تحت السيطرة الخانقة لبيروقراطية الاتحاد. والإضراب العام سيكون فعليًا لمدة يومٍ واحد أو عدة ساعات، على أساس ما اتُّفِقَ عليه مع رجال الأعمال، في حين أن العمال سيعملون بعد ذلك لتعويض ساعات الإضراب”. وأضافت: “لكن البيروقراطية النقابية الآن تحت الضغط لإبراز المزيد من النضالية، نظرًا لتنامي الاستياء الاجتماعي”.

تُظهِر حركة الطلاب والعمال في الشوارع القوة الجماهيرية التي يمكنها إسقاط بولسونارو وتدشين الهجوم ضد الليبرالية الجديدة.

– هذا التقرير مترجم عن صحيفة العامل الاشتراكي البريطانية.



#اليستير_فارو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزائر.. من الانتفاضة الديمقراطية إلى الثورة
- محاولة انقلاب اليمين في فنزويلا من شأنها تعميق الأزمة الاقتص ...


المزيد.....




- هذا الهيكل الروبوتي يساعد السياح الصينيين على تسلق أصعب جبل ...
- في أمريكا.. قصة رومانسية تجمع بين بلدتين تحملان اسم -روميو- ...
- الكويت.. وزارة الداخلية تعلن ضبط مواطن ومصريين وصيني وتكشف م ...
- البطريرك الراعي: لبنان مجتمع قبل أن يكون دولة
- الدفاع الروسية: قواتنا تواصل تقدمها على جميع المحاور
- السيسي والأمير الحسين يؤكدان أهمية الإسراع في إعادة إعمار غز ...
- دراسة تكشف عن فائدة غير متوقعة للقيلولة
- ترامب يحرر شحنة ضخمة من القنابل الثقيلة لإسرائيل عطّلها بايد ...
- تسجيل هزة أرضية بقوة 5.9 درجة قبالة الكوريل الروسية
- مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة الفلسطينية بقصف إسرائيلي لرفح


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - اليستير فارو - بولسونارو تحت الهجوم: احتجاجات البرازيل تُظهِر قدرة الناس على تحدي اليمين المتطرف