مهند احمد محسن
الحوار المتمدن-العدد: 6232 - 2019 / 5 / 17 - 02:53
المحور:
الادب والفن
الساعة الثانية عشر
بعد منتصف الشوق
دقت ...
وشمعة من عمري
ببحر هواك إنطفئت
كل دقة صغيرتي
أسترجع معها
وجهك الملائكي
وعيونك التي فيها
مراكب حياتي إنقلبت
تمضي الثواني
وحبي لك يكبر
وكلماتي بصدري
قبل أن تولد
على الورق إحترقت
***
الساعة الثانية عشر
بعد منتصف الحزن
دقت ...
أشعل اخر الثواني
البيضاء
الحمراء
الخضراء
فأجد دقائقي الباقية
وأصابعي قد إشتعلت
رحل هذا اليوم
وشد أمتعته
وأتى يوما أخر
يمتطي جواده
والسيكارة بفمه
يضرب بسوطه
أخر دقة إنهزمت
وأنت بقيت علي
لا تنهزمين
لا تغادرين
أستحليت كل شيء
كنجمة صغيرة بالسماء
ولكنها على الشمس
وعلى كل القمر
قد إنتصرت
***
الساعة الثانية عشر
بعد منتصف الحلم
دقت ...
وتطلعين علي
من خلف العقارب
ترقصين كمجنونة إضطربت
تفزعيني
تخنقيني
وبعيدا اليك تأخذيني
أحاول أن أشرد
فأراك أمامي مبتسمة
قد تحولت
من قطة هادئة
لنمرة مفترسة إنفعلت
تقولين أين تذهب
سأقتل كل حبيياتك
ولن تعرف بعدي
واحدة إلا وإنتحرت
سأبقى بحياتك
الى مالا نهاية
شامخة..خالدة
ولن تشرد مني
فأنا سأظل ،
كرصاصة بقلبك إخترقت
كرصاصة بقلبك إخترقت
#مهند_احمد_محسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟