أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - الشاعر وحيداً في مواجهة الغول: عن أمجد ناصر الآن..!














المزيد.....


الشاعر وحيداً في مواجهة الغول: عن أمجد ناصر الآن..!


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6231 - 2019 / 5 / 16 - 17:12
المحور: الادب والفن
    


متأخراً قرأت ماكتبه أمجد ناصر
كان النص صاعقاً بالنسبة إلي
فهربتُ إلى التأويل لأتعامل معه وكأنه فصل من تراجيديا إنسانية غيرواقعية
كأنني أمام فصل من رواية له وهاهو يرسم ملامح أكبرأبطالها في لحظة تحد عظمى
نص في أوج ذروة توتره وديناميتيته
نص ينفجربقارئه مساماً مساماً، و وريداً وريداً، ونبضة نبضة، شهقة شهقة، وزفرة زفرة..
ليسأل: أية روح عملاقة استطاعت أن تستحضر هذه التفاصيل وهي أمام تهديد احتضار
كثيرون أعلنوا عماتعرضوا له من مرض فتاك
كثيرون قاوموه ولربما في مطلع من قرأت لهم سعدالله ونوس الذي تمراليوم ذكرى رحيله
قاوم السرطان الخبيث، الغادر، بأكسيرالإبداع
تعامل معه وكأنه شبح مسرحي أطلق في وجهه ذئاب التحدي
كما لي أكثرمن صديق شاعركردي هجاه في قصائد عملاقة كما خليل ساسوني وفرهاد عجمو
لكنهما كانا على مسافة افتراضية أبعد من المسافة الواقعية التي يشيرإليها أمجد
ليكون لسان حال الكثيرين ممن ووجهوا بحقيقة مايعانونه مع المرض اللعين
كنت أقرؤه وأنا أرتعد، بل أرتعش
بالرغم من أني لم ألتق أمجد، وأنا أتعامل معه كشاعر مبدع، فحسب...
اختلفت مع بعض محطات حياته ورؤاه هنا واتفقت مع إبداعه هناك..
لكنه في المحصلة شاعرإنسان بدا لي واحداً من أوفى الذين أشرفوا على الأقسام الثقافية في المنابرالعربية
مع أننا تعاملنا بأنني أكاتب صفحته كمتطوع، وعلى أن ماأكتبه إنما هومجاني، كما يعرف، قبل أن أكتشف- بعد إعلان مرضه- أن الأمرغيرذلك
كنت قبل ذلك نأيت عن مكاتبته وسواه في القدس العربي في مرحلتها العطوانية عندما كان الكثيرون يهرولون إليهما
عرفت أمجد منذ جلعاد وهويصعد الجبل
نقدته على موقف هنا وكان أكثرمن تقبل نقدي وتمتنت علاقتنا بعد نقدي لرأي له
بعد أن انتهيت من قراءة نص أمجد قلت وأنا المؤمن أن هناك خالقاً:
ياإلهي، أحدث معجزتك واشف لنا هذا الشاعر الشفيف
أمجد ناصرالذي لم ألتقه
قلبي معك أيها المبدع....!
ومازلت أنتظر رفعك راية الانتصار
كما انتصرت في حياتك على كل كوابح الطريق الطويل.....!




#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في فضاء الاحتفال بسيد الفنون: دورة زمن الشعر تتواصل
- في يوم المسرح العالمي أنا والمسرح: أحلام مجهضة..!
- لقاء مع الكاتب والناشط الحقوقي إبراهيم يوسف حاورته: همرين حا ...
- رسالة إلى فنانينا- المغنين- الكرد..! نحو نوروز 2020 من دون ا ...
- الثورة والحرب في سوريا على أبواب سنتهما التاسعة:ألسنة نيران ...
- الأحلام “شيك” مفتوح برصيد لاينتهي يرى أن- الشعر أكثر من جسَّ ...
- عن دولة-مجمج-
- رسالتي إلى جلسة جمعية شاوشكا في قامشلي لقراءة روايتي شنكالنا ...
- من سلم مفاتيح عفرين إلى حفيد أرطغرل ؟
- المجلس الوطني الكردي آن الأوان لمراجعة نقدية شجاعة
- عفرين من الانسلاخ إلى السلخ
- الناقد والأديب القاص د. دريد يحي الخواجة في رسائله الواتسابي ...
- هذه القصص هذا القاص..!: مقدمة مجموعة - على ضفاف الخابور- للق ...
- دلجار سيدا: قيادة القطب الثالث في العالم* في الغياب الصاعق ل ...
- و صارلنا سجن كردي حكاية المعتقل الأسود في عفرين
- تدريبات على الدكتاتورية إلى الصديق نعمت داوود
- حزب الاتحاد الديمقراطي في مأزقه تصعيد الاستبداد في مواجهة ال ...
- كلمة في وداع الشيخ عبدالقادرالخزنوي
- الشيخ عبدالقادر الخزنوي خارج الأسوار العالية
- ثم ماذا بعد أيتها الحرب اللعينة..!؟


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - الشاعر وحيداً في مواجهة الغول: عن أمجد ناصر الآن..!