أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الاستفادة من انتخابات بلدية اسطنبول ..














المزيد.....


الاستفادة من انتخابات بلدية اسطنبول ..


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6230 - 2019 / 5 / 15 - 08:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




/ قد تغري إعادة الانتخابات بلدية اسطنبول من هو ذاهب إليها لما تحمل العملية من محاسن حزبية لكنها قد تكون مجازفة بتاريخه لأنها مثقلة بالمخاطر وكثيرة المزالق ، إذاً لا ضرر من إعادة الانتخابات البلدية الخاصة بمدينة اسطنبول لكنها تبقى عملية الإعادة اختبار كبير للديمقراطية في تركيا ، وأما قد اتخذت اللجنة الانتخابية قرارها بإعادة الانتخابات وقبلت المعارضة بقرار الإعادة واستعدت لخوضها مرة أخرى ، إذاً المطلوب من حزب العدالة والتنمية لكي يعيد ثقته لدى الأتراك بتحقيق انتصار كبير وهذا يحتاج حصوله على نسبة تؤكد للجمهور الإسطنبولي بأن الانتخابات الملغية كانت بالفعل داخل دائرة الشبهات .

انقسمت البشرية منذ ذاك اليوم المعروف بين ذي القرنين ويأجوج ومأجوج إلى إصلاحيين وفاسدين وبرغم من قوة الطرفين ، أي جماعة يأجوج ورفيق دربه مأجوج اللذين يُشهد لهما إنهما أسسا المفسدة والمفاسد في عالم البشري وبين ذي القرنين الذي وضع جدار الفاصل بين الفساد والإصلاح ، فقرنين عندما أراد حشرهم في المكان الذي هم فيه الآن بالطبع نزولاً عند رغبة أهل السدين ، احتاجَ مساعدة من كانوا للتو يطالبه بتخليصهم من شرورهم ، بالفعل الرواية الأكثر اعتماداً بين العُلَماء تشير بمطالبته لهم بتقديم يد العون من أجل بناء الردم الذي سيكون الفاصل بينهم وبين يأجوج ومأجوج ويحرمهم من الخروج إلى وقت معلوم عند علام الغيوب لكنه مجهول حتى عن من شيد بنائه ، وهذا يفسر لمن يرغب بالإصلاح بأن أهل السدين كانوا قد طالبوا ذي القرنين مساعدتهم ليكتشفوا بعد قليل ، باستعانتهِ بهم ، أي أن الناس بحاجة إلى قائد يقودهم لتحقيق اهدافهم وكذلك القائد بلا ناس لا يصبح قائداً يحقق مصالح الناس ، لكن الفارق بين ذي القرنين وأهل الإصلاح في يومنا هذا ، صدّق النوايا ، فعندما باشر ببناء الردم تقدموا أهل السدين بعرض مالي عظيم إن استطاع تخليصهم من شرور يأجوج ومأجوج ، لكن الجواب جاء على هذا الشكل من التعفف ، ما مكني فيه ربي خَيْرٌ وبالتالي لا يصح لمن يقود الإصلاح أن يحيد عنه بطرق ملتوية أو أن ينشأ قوانين تتدفق منها النعم على اتباعه وبالتالي تستفز الناس كما حصل مع الأغلبية من أهل اسطنبول .

لقد تابعت مجريات الأحداث للانتخابات التى حصلت قبل الأخيرة ( البرلمانية والرئاسية ) وبين تلك التى مازالت على صفيح ساخن ( البلديات ) ، هناك مؤشر يشير عن تغير حقيقي في المزاج الشعبي وهذا التغير الذي استهدف حزب العدلة والتنمية بالطبع له اسبابه ، بل كانت نتائج الاتنخابات البرلمانية والرئاسية سجلت تباين بين الرضى على شخص الرئيس اوردغان مع غضب واضح على المستوى اعضاء الحزب لكن اليوم الأمور اختلفت وبسرعة لا تتحمل التشكيك ، مجرد أن تتساوى المعارضة بانتخابات بلدية اسطنبول مع حزب العدالة يصبح التقارب بالنتائج أمر مثير ويطالب مسؤولين الحزب دراسة أسباب تراجع شعبيته في المدن الكبرى وعلى رأسها اللجوء السوري ، لأن إذا كانت المعارضة اشتغلت بين الإسطنبولين على وتر النعارات القومية وأثارت التخوف من وجود اللاجئين في المدنية وتأثيرهم الاقتصادي وتنافسهم على الوظائف والعمالة ، إذاً يعني من المفترض أن يدفع ذلك الحزب الحاكم إلى اعادة النظر باللجوء السوري من أول وجديد ومعالجة أستفزازته التى استفزت سكان المدينة وتقليصها .

اخيراً ، ما اسلفناه ليس سوى نقد تاّبعَ المراحل السابقة التى نقلت تركيا إلى مصاف الدول الصناعية ويتابع ايضاً اليوم إخفاقات من نقلها ، لهذا مطلوب من حزب العدالة حشد أعضاءه ومناصريه والجماهير بشكل عام في مدينة أسطنبول لكي يأتي بالأصوات الأغلبية التى بدورها قفط ستقنع الأتراك والعالم بأن إعادة الانتخابات كان حق ديمقراطي . والسلام
كانب عربي



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وظيفة الاقتصاد هي حماية القوة النووية وليس العكس ...
- وظيفة الاقتصاد هي حماية القوة النووية وليس العكس...
- كلمات مختصرة خَص نص رص للرئيس اردوغان ...
- جميع العقوبات الأمريكية لن تحدث متغيرات عميقة بالسلوك الإيرا ...
- صحيح شكل انسحب مؤقت لكن شركائه بدم موجودين ...
- فشل الماضي يفرض على السودانيين التغيّر الجذري ..
- اخفاق الماركسيون من تحقيق السعادة ونجاح الرأسماليين من إنقاذ ...
- الحركة الصهيونية من عمليات الاقتلاع إلى عمليات الإنقراض ...
- رسالتي القصيرة الي الرئيس الفلسطيني ابو مازن....
- ذكرى رحيل آبو محمود الصباح / من حلم التحرير إلى كابوس الفشل ...
- عبثية الإصلاح ..
- بين المُعلم عليهم والمهانيين يقف عبد اللميع متفرج ..
- درساً سودانياً بالحرية ...
- نياشين الصبا وأحجار الكِبر
- الوثيقة المخبأةُ بين الرفات ...
- استعصاء مفهوم الانبطاح ...
- انزلاقات متشابهة بين الاستبداديين والشبه ديمقراطيين ..
- سكموني المقاومجي
- إعادة الطبقة الوسطى مؤشر للدولة العدالة ...
- أسباب فشل حراك غزة وحماس بلا عمق دولي أو إقليمي ..


المزيد.....




- مشهد ناري مضاء بالمشاعل على مد النظر.. شاهد كيف يحيي المئات ...
- من الجو.. نقطة اصطدام طائرة الركاب الأمريكية والمروحية العسك ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تسلّم الرهينة الإسرائيلية في قطاع غزة ...
- ضغوط وحرب نفسية وسياسية.. ما المراحل المقبلة من تنفيذ اتفاق ...
- سقوط قتلى إثر تحطم طائرة على متنها 64 شخصا بعد اصطدامها بمرو ...
- تواصل عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة دعوة حكوم ...
- تحطم طائرة ركاب تقل 64 شخصًا بعد اصطدامها بمروحية عسكرية في ...
- مبعوث ترامب يوجه رسالة لمصر والأردن
- أنباء عن وجود بطلي العالم الروسيين شيشكوفا وناوموف على متن ط ...
- شبكة عصبية صينية أخرى ستضرب إمبراطورية ترامب للذكاء الاصطناع ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الاستفادة من انتخابات بلدية اسطنبول ..