أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايناس الوندي - ايهما اصح الخان ام الفندق (الفندق) المسلسل العراقي على قناة الشرقيه يتسم بالتناقض بالعنوان والمحتوى والموضوع















المزيد.....

ايهما اصح الخان ام الفندق (الفندق) المسلسل العراقي على قناة الشرقيه يتسم بالتناقض بالعنوان والمحتوى والموضوع


ايناس الوندي

الحوار المتمدن-العدد: 6230 - 2019 / 5 / 15 - 01:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كماهو معلوم الفندق عبارة عن بناء كبيروغرف كثيرة كلاحسب مايسع مساحة البناء ويحتوي بعضها اواغلبها على قاعات كبيرة لحفلات ومطبخ كبير ومطعم لفطورالصباحي وتقديم وجبات الطعام حسب طلبات الزبائن المقيمين داخل هذه الغرف الخاصه التي تحتوي على بعض لوازم وبعض الأثاث كالسرائر لنوم حسب عدد الأشخاص بعضهالشخصين او ثلاثه وهكذا وحمامات خاصه تمتازبخصوصيه عاليه تحت إشراف الحكومة وهيئة السياحه وتحت رقابتهم لاالبعض في العراق يوجداستثناءات.
ويدار من قبل صاحب الفندق او المديرالذي يشرف على مجموعه من العاملين اللذين يكونوا بخدمة الزبائن والمكان و الاكثريه تختلف من حيث التنصيف والدرجات والمستوى ويتوافد عليه المسافرين لعدة أيام لا لسكن الطويل الامد .واصحاب هذه الفنادق هم من الطبقه الغنيه اوالمسؤولين في الدولة وهكذا.
أمابالنسبه لخان وهومحوركلامي الاساسي الذي كان موجود سابقا يتألف من ساحة أو باحة مركزية مكشوفة وأحيانا مغطاة بقبة وتتكون من عدة غرف أرضية، واكثر الخانات تحتوي على طابقين، الطابق الأرضي يحتوي على أكثر من عشرين غرفة لخزن السلعة أو البضاعة والتي يخصص اسمها لإحدى الغرف، مثل خان الصابون وخان الجبن، أو يحمل اسم مشيد الخان أو اسم صاحبه. هناك طريقة قديمة اختصت بها العمارة العراقية قبل الإسلامية ووجدت بقاياها في العمارة الساسانية في مدينة الكرخ في عربستان.
وتتميز هذه الطريقة ببناء عقود من الآجر عرضية متساوية توضع بعرض القاعة أو الإيوان وتتوالى وراء بعضها في الاتجاه الطولي، ويُملأ ما بين كل عقدين بقبو عرضي يسير بين الجدارين الجانبيين ويرتفع نصف دائرته فوق قمتي العقدين اللذين يحصرانه وكأن القاعة قد غطيت بقبو طولي كبير ينقسم إلى عقود متوالية تفصل بينها أقبية عرضية وذات جدارمبني من الطابوق وسقوف خشبيه وارضيه مرصعه بطابوق اصفر مربع الشكل ، بينما بدأ هذا النوع من الحلول التسقيفية يضمحل خلال الحقبة العباسية،واشهرها خان دله الكبير، وكان موقعه في سوق البزازين، وقد شيده الحاج عبد القادر دله بن إسماعيل عام 1904م، وهو خان كبير يتكون من طابقين، متين البناء، وكذلك خان المواصلة، وقد استخدم قسم من المدرسة المستنصرية كخان لتجار الموصل عام 1907م، وخان دله الصغير، وموقعه في المرادية آنذاك .والكثير من الخانات الأخرى.
وليس كماهو يصوراليوم في مسلسل الفندق على الشرقيه اي انه ليس الفندق كمامبين من عنوانه انما الخان الذي كان موجود في الماضي عندما ارتبطت فكرة بناء هذه الخانات في العراق بالحياة الاقتصادية والاجتماعية كونها استخدمت في بعض الأحيان للتبادل التجاري، ومعظم الخانات في بغداد كانت تؤدي وظائف تجارية مهما كان حجمها أو مخططها المعماري وتستخدم بشكل أساسي للإيجار وذلك لأجل خزن السلع والبضائع من قبل تجار الجملة، وفي الوقت نفسه نُزلا للتجار، حيث كانت محط القوافل التجارية التي تقصدها لشراء سلع وبضائع معينة أو بيعها، وكانت هذه القوافل بحاجة أثناء انتقالها بين المدن إلى أماكن للراحة بعد عناء السفرولكن في أوساط التسعينات عندما فرض الحصار الاقتصادي على العراقي وساءت الأوضاع الاقتصاديه في العراق سكن اعداد كبيرة من العوائل الفقيرة هذه الخانات التي كان اصحابهامن اليهود وبعضهاسلم لبعض الكورد الفيليه كملك او كوكالة او من غيرثبوتيه ملكيه وكانواهم بدورهم يقوموا بتأجيرغرفهاغرفه غرفه لعوائل اوالعزاب بأجور زهيده جدا كل عائلة متكونه من ثمانية افراد إلى عشرة أفرادتسكن غرفة واحدة وبعض الغرف ساكنيهاعزاب شباب وكبارفي السن وكان كل شي فيه مشترك الحمامات والمطابخ لان أكثرها تحتوي مثلا في الطابق الاعلى حمام والأسفل حمام وبعضها حمام واحدفكان ساكنين الطابق الأول والثاني يستخدمونهابحسب جدول أسبوعي وهكذا. وبعضهم جاءوا من شمال العراق في وقتها لغرض العمل واستحصال لقمة العيش اليوميه فقط لان الظروف كانت حينهاسيئة جدا والكل يعمل بااعمال شاقه الشباب وكبارالسن والاطفال وعملوا كل انواع الأعمال لاجل فقط لقمة عيش اليوم الواحد وهذه البيوت السكينه تكون عادة قريبه من المراكزالتجاريه في الأحياء الشعبية في بغدادتكون مخصصه للعوائل الفقيرة .وليس كمامصورفي المسلسل يسكنهاشباب عبارة عن عصابات القتل والمخدرات ونساء تمارس الدعارةوالتسول والخ ....من تصويرلساكنيه هذا الخان
حقاالواقع والأحداث أكثرها يعكس واقع الشارع العراقي اليوم لكن المكان ليس هو المكان المناسب هؤلاء الشبكات لديهم أماكن ومنازل خاصه في بغداد معروفه منذالقدم قدتغير الوضع الحالي واختلطت الأوراق بس ظروف الحرب والأحداث الأخيرة في العراق وهناك أغلبية هؤلاء الشبكات يتخذون من السكن في الأحياء الشعبيه مأوى لهم لكي يصعب الكشف عنهم الا ان بؤرهم باتت معروفه وتحت انظاروحماية الحكومة ولذلك ان تصوير هذا المكان على أنه بؤرة لهكذاشبكات وعصابات فهي مساس بكرامة الفقراء الذين اكثرهم يعيشون إلى يومنا هذا على أمل الحصول على لقمة العيش من عرق جبينهم بدليل كل يوم يخرجون على قناة الشرقيه ويشكون الأوضاع الاقتصاديه التعيسه وقلة الخدمات والخ...وهؤلاء لم يتحولوا الى تجارمخدرات !!!
وحين صورالكاتب المرأة البغداديه المرتديه لعباءة البغداديه( ليست تلك التي فرضهااليوم الاسلاميين على نساء بغداد)في دور الممثله(هند طالب) تلك المعروفه بلفتهاتحت اليدين وطريقة اسلوبهاوكلامها فأنه ظلم لمرأة البغداديه الاصيله تلك التي كانت مع زوجهاتشاركه في كل كبيرة وصغيرة وبعضهن امتهن مهنة الخبازةاوالخياطه في هذه الاحياء الشعبيه الفقيرة لمشاركة الزوج في العيش والتي لم تتحول يوما الى عاهره !!كان الاجدر تصوير واقع اليوم لمرأة كيفية اقتنائها لعباءة الاسلاميه (الجبه)واللواتي بدان بممارست هذه المهن بالقوةوالترهيب والتخويف والضغط من قبل الأحزاب الاسلاميه تحت مسميات دينيه مختلفه برأي انه تشويه لصورة النساء اللواتي هن ضحايا الاحزاب الاسلاميه الفاسده ، وبالنسبه لفتاة الهاربه التي مثلتها(دزدمونه) لايوجد اهل يتقبلون هروب ابنتهم من المنزل ويكون مصيرهاالمحتوم القتل لولا الخوف من القتل لما كانت فتيات بعمرالزهوراليوم ضحايا هذا الواقع المرير.
حتى يومنا هذا لم يكن هذا المسلسل جرىء بالشكل الكافي لانه لم يكشف الوجه الحقيقي لمجرمين من الأحزاب المسيطرة على دورالدعارة والملاهي وشبكات الدعارة والتسول والعصابات والمافيات المسؤوله عن القتل والاغتيالات ومتاجرة المخدرات... انهم يحاولون منع المسلسل لانه كشف حقائق بسيطه أوالانه اظهرالضحايا كمايعيشون واقعهم الحقيقي .
ا نهم يتخوفون من القادم لوكشفت كل أوراقهم الحقيقه وحينهاينتفض الشعب هنا سيكون الخوف الحقيقي هنا لا من هذه المشاهد البسيطه لضحايا.
لذلك أشد على يديك ايهاالكاتب حامدالمالكي وعلى جرأتك واتمنى ان تكون اكثرشجاعه من هذا وان تظهرالصورة الحقيقه القبيحة لهؤلاء السياسيين بشكل ادق حقاانك وضعت يديك على الجرح كما يقال لكن المطلوب في المرات القادمة اكثرمن هذا.
ونترقب الحلقات القادمة كشف حقائق اكثر .
لنتحدجمعيا ونتخلص من هذا التلوث الذي فرض على الشعب.



#ايناس_الوندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة العراقيه ﻻعيد لها
- اطفال العراق في خطر طفل داعشي واخرمحكوم
- المرأة الذكوريه
- الماضي بكافة اشكاله شبحا يطارد المرأة الشرقيه اينما كانت !! ...
- (ليلى البرزنجي ) برلمانيه عراقيه تدفع بعجلة تقدم النساء الى ...
- اغتصاب الطفلات انتهاك لكيانهن النفسي وتدميرلمستقبلهن
- في عيدكي سيدتي !!!! تهنئة ام تعزيه
- مازلت راسخة في مكاني كالجدار
- كوني رمزا للأنسانيه لا لتكوني مصدرتعالي وتفاخر على الاخريات
- من المجرم الحقيقي في محاكمة خيانة الزوجة؟
- شبح الموت يطارد نساء كركوك
- عراق ستان وسوريا ستان (ان صح التعبير) نساء العراق وسوريا لبي ...
- اكبرجريمة ضد الانسانيه (وحشية اغتصاب فتاة عاملة قاصر في اقلي ...
- نبع خوفي من الحريه لأنهم ينادونني بالفاسقه لوذكرتها
- الهروب من الذكورة هوالحل
- فتيات لبيع في سوق نخاسة المسؤولين العراقيين- كلام في م م (مت ...
- التظاهرات المليونيه المصرية والزيارات الدينيه المليونيه العر ...
- امرأة باتت عارية المشاعر بسبب المجتمع الرجعي
- مهزلة الانتخابات وعواقبها على المرأة العراقية
- صرخات أمراة ثارت على المجتمع الذكوري


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايناس الوندي - ايهما اصح الخان ام الفندق (الفندق) المسلسل العراقي على قناة الشرقيه يتسم بالتناقض بالعنوان والمحتوى والموضوع