أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألصّدر لم يُذبح مرّة واحدة














المزيد.....

ألصّدر لم يُذبح مرّة واحدة


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6229 - 2019 / 5 / 14 - 02:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألصّدر لمْ يُعدم مرّةً واحدة!
أعلن أبرز (دعاة اليوم) بعد يأسه؛ بأنهُ لن يفوز برئاسة الحكومة ثانية بعد ما جَهَدَ نفسه عليها لعام كامل بحسب قول أمّه التي عبّرت عن إحساسها عبر الهاتف لأبنها حيدر العبادي ألذي وافق على رأيها!
تصوّر .. إلى أي مدىً وصلت المهزلة و الأنحطاط الفكريّ و الثقافي و السياسيّ وفوقها الدّينيّ لدى هؤلاء و العراقيين عموماً؟
لئن يختم "داعية" من دعاة اليوم حياته السياسيّة بهذا الشكل كرئيس وزراء و دكتور و متخصص وكان سنوات في الحكم و خمسين مستشار و لجان سياسية وإعلامية ووزارات و مئات المليارات وو كل هذا ولا يعلم بأنّ السياسة المبنية على النذالة والفساد والظلم والطبقية حين تُسقّط أحداً لا يُمكن له أن يفوز و يعود ثانيةً لها مهما كان وحاول و نافق و تجسس على وطنه.
تلك هي مبادئ ألسياسة التي هندسها الأستكبار وسار على نهجهم (دعاة اليوم) بكل غباء و جهل .. خصوصاً لو كان ذلك السياسيّ يتوزّر الدِّين و رسالة الشهداء زوراً و بهتاناً كدعاة اليوم لبناء قصوره و تقاعده و كما شهدناهم بلا حياء ولا أخلاق ولا أدب حتى إنفصل الناس عنهم!
هل وصل حال حزب الدّعوة التي ماتت بسبب هؤلاء الأميين فكريّاً وعقائدياً إلى الحدّ الذي يأتي أشخاص كالعبادي و العسكري و العبسي والجعفري والعلقي والحضرمي والبندري والشبّري والركبي وأمثالهم من الأميين دينياً وفكرياً ويدّعون إنتمائهم وقيادتهم لها؟
فكيف يمكن لمن تطبع ظاهره بدين تقليدي و باطنه بكل أنواع الشهوات والمادة بسبب دين تقليدي تربوا عليه لقيادة بلد كآلعراق وبمكونات مختلفة و معقدة و متداخلة!؟
إلى جانب أنهم تربوا على يد مراجع تقليديين رغم إنهم كانوا يدّعون في الأعلام تقليدهم للصدر, بينما لم أشهد واحدا منهم ممن يقلده(رض) .. وهكذا كان حال كل من تصدى معهم بآلنفاق وآلكذب لقيادة الدّعوة والدّولة وهم لا يعرفون حتى تعريف الدولة و السياسة سوى كونها لبناء القصور لأنفسهم و أبنائهم في لندن و أوربا و أمريكا ودول الجوار التي لجؤوا إليها بعد ما كانوا مُتعرّبين أصلاُ على حساب هدم الوطن وسرقة الفقراء و بيع القيم وكأن شيئا لم يكن!؟
أ لا لعنة الله على دينكم إلى يوم الدِّين .. يا من يُشرّفكم صلاة الشمر و صدام و الحجاج, لأنكم ذبحتم الصّدر وآلأسلام مرات و مرات بينما هم - صدام - ذبحه مرّة واحدة!
و فوق هذا تستكبرون وتختالون أمام الله و الدعاة المخلصين .. [إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ] - ألنور/15.
و تأسيساً لهذه المعطيات الواضحة التي أعلنّاها؛ فأن أهداف تحرير أو إحتلال العراق, قد تمّ بآلكامل و تحققت الأهداف العليا من وراء ذلك وهي(معروفة), و ما الأخبار اليومية العاجلة والعسكرية والمدنية والصاروخية؛ إلا لتصريف الناس عن حقيقة تلك الأهداف العليا.
ملاحظة: (دعاة اليوم)؛ هُم كلّ من تصدى للحزب أو إدعى بأنتمائه له ثمّ تحاصص في السلطة لأجل الرّواتب والبيوت والصفات والتقاعد وهو لا يعرف حتى تعريف الأسلام من أمثال من ذكرنا, ثمّ إستقرّ لدى أوليائه في أوربا و أمريكا وإستراليا و غيرها.
ألفيلسوف الكونيّ



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلاصة معنى الإسلام في الفلسفة الكونيّة
- أيّها العَالم : ألعالَم في خطر
- هل ثمة مجال لرحلة أخرى نحو المجهول؟
- ألميّزات الكونيّة للرئيس العادل
- الفلسفة الكونية
- العالم يحتاج للعدالة فقط!
- يا عالم:
- أيها العالم:
- بعض أسرار الوجود
- ماهية الجّمال في الفلسفة الكونيّة
- ختام الفلسفة
- ألعراقي هو الوحيد الذي يُلدغ من جُحره مثنى و ثلاث و رباع ووو ...
- وصايا للمثقفين الكبار - الحلقة الثانية
- هل للعراق مستقبل؟
- ألأسس التربوية لتحصين الأبناء من الأنحراف
- هدف الفلسفة الكونيّة بإختصار:
- السّياسة في آلعراق
- فلسفة الحُبّ في المفهوم الكونيّ
- فقدان العدالة في هيئة النزاهة!
- قتلتنا التّقية! القسم الثالث


المزيد.....




- تحليل CNN.. خريطة تُظهر شكل التوغل الأوكراني في الأراضي الرو ...
- لكمه وضربه بكوعه على رأسه مرارًا.. فيديو يظهر اعتداء ضابط عل ...
- بعد الفضيحة.. ألمانيا تسحب تكريم ذكرى الضباط السابقين في -ال ...
- بولندا: القبض على شخص خطط لتنفيذ أعمال تخريبية
- وزير إسرائيلي: نتنياهو كان يعلم بما سأقوم به (صورة)
- هوكشتين يعتبر أنه بإمكان إسرائيل و-حزب الله- تجنب الحرب
- محادثات في سويسرا بشأن وقف إطلاق النار في السودان
- أولمبياد باريس 2024..حدث رياضي تاريخي ببصمة عربية
- تركيا تعتزم إدخال نظام بصمات الأصابع للأجانب على الحدود
- مصر.. عملية نادرة لفصل توأم ملتصق بطريقة غريبة


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألصّدر لم يُذبح مرّة واحدة