ابراهيم مصطفى علي
الحوار المتمدن-العدد: 6228 - 2019 / 5 / 13 - 22:15
المحور:
الادب والفن
ما هذا السِحرُ يا أنتِ ؟
يا حبيبتي أنا حاذقٌ في صَنْعة احرف الهوى
مثلما قادر في فك الطلاسم عند الغزل
واعجبْ بما يدور في خلدك من هواجس
حينما ازهرتي بقلبي ورداً بقدا القرنفل *
لكن لا تلومينني إن لم يخبو حريقُكِ
ما دام مكمن السعير طاش في وهج الشُعل
واسكرت خمرتك النار حينماغاب عقلها
وانْتَشَتْ ألسنتها من طعم العسل
إنني أرى ثغركِ الآن كالشمس
عندما تشطرالأفق بالمُنْصُلِ*
والدنيا تستلهم الجمال من طلاء
خدَّيكِ بالأحمرعند السمارفي حلك الليل
مثلما كنتِ بالأحلام كالنديمِ شهدٌ مُصَفَّى
من خلايا رياض النحل
-والقمر يعزف لكِ بالكمان
كلما تبرق أجفانكِ كالشهاب بالكُحلِ
في زمنٍ كنت فيه ابعد من النجوم عنكِ
حينما لاح لي بالأفق خيلاء امرأةٍ
غير مدركٍ أنتِ حتى بالأوهام
تبهرين الضياء كالفنار فوق الجبل
وابتسامكِ في الصباح كالبلّور
يحمل مئآت الألوان
حتى كأنني أراكِ كالسوار
في ساعد الشمس بالأصيل *
...........................................
• *القدا..الرائحة
• *المُنْصُلُ ..السَّيْفُ
• *ألأصيل ..الوقت حين تصفرّ الشمسُ لمغربها
#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟