ابراهيم زهوري
الحوار المتمدن-العدد: 6228 - 2019 / 5 / 13 - 03:48
المحور:
الادب والفن
والهاجس حيرة عاشق
يدور كما الكواكب
هنا عتاب شمس
وهناك على شرفة قلبي
قمر لا ينام.
في الحب نعمة الوجود
خشوع الهوى صلاة
كن مثل العاشق في البوح
ترياق العبور.
والأماني زهرة على الطريق
أصابع النايات خشوع
وقلبي يعتمر العبارة
في شوق البوح منارة
هداية شغف أجنحة الأغاني.
تنام الأشواق لتصحو
غادر القمر ليل الغريب
والنهار في صنارة البوح
لحن نشيد.
ويحدث أحيانا أن تجهل الألوان التي فيك ، رغم مأساة ربيع ماحولك.
زينة معارف
صورتك والكتاب
وورد طريق .. مهد الحب
هناك شرفة إشتياق
أكف النور تتلعثم والغلاف.
أنخر عظامي إن شئت
ولاتترك لغيري هذا الرماد
أيها البعيد القريب
غداً تلفحني ريح هواك.
نطفة ناعمة
على زهرة الحب تقول
دعيني في عطرك أتجدد وأكون
هذا الفضاء لي
وهذه الريح رسالة جروح.
إذهب إلى حيث يغمرك اليأس
لا يبدأ فيك النور إذا إنتهيت!!
هذه الحكاية فيك
زمان آخر.
والجوهري في عمري
أنني عشته كاملا ً
دون بلاغة النقصان.
والشتاء هنا
صورة الظل بكماء
مورد الدفء
حنين البيت لحكاية منتصف النهار
زحمة الصقيع ثلج طرقات خالية
عزلة الضوء في وجنتي
خجل نافورة الماء
يا شمس المنفى الهزيلة
آن لك أن تحرقيني .
أصوات أجراسك فحيح فسحة عاقبتي ألم تلعب كما يجب أصابعي على أوتار الشوق.
وكأننا أمام مرآة هزيمتنا
نمعن النظر .
آمنة بنت وهب
على بطنك إنتصر إكليل التعب
رقصت النشوة بالسر في كهف الهداية وطربت الكائنات من شمس الألم .
وكحل العين فاتحة الدمع
غصن الغياب
خذني نحو طهر الماء قلادة حياء
على صدر الصدى أوتار الحنين للبيت نديم العشق مسامرة الأحياء .
#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟