أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبيد حسين سعيد - وصايا الرسول...والشفافية الامريكية














المزيد.....

وصايا الرسول...والشفافية الامريكية


عبيد حسين سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 1538 - 2006 / 5 / 2 - 11:49
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


التاريخ....التاريخ العربي الإسلامي هذه السفر الموشى بحبات اللؤلؤ والمطرز بأحرف النور الإلهي والذي اعجز المدنية ألحديثه عن أن تأتي بسفر يشاكله - يدانيه أو يأتي بحالة واحدة مثله كما اعجز من قبل - العرب في أن يؤتوا بسورة - فعجزوا أن يؤتوا حتى ولو بآية فالذي أعجزهم في الأولى
أعجزهم وكل دعاة المدنية - في الثانية هي حكمة والله يؤتي الحكمة من يشاء.. فهي نابعة من ذلك النورالالهي والقدرة الربانية المتمثلة بوصايا قادة دولة الرسول لجند الإسلام الفاتحين...لا تخونوا..لا تغلوا..لا تمثلوا..لا تقتلوا طفلا ولاشيخ ولا امرأة..لا تغرقوا نخلا ولا تحرقوه..لانقطعوا شجره..لا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرا إلا للأكل وإذا مررتم بقوم فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له..الله..الله يا خلق الإسلام هذه وصايانا ولنر وصاياهم - وصايا أدعياء الديمقراطية والشفافية وحقوق الإنسان .....
دخلوا العراق واستباحوا أرضه وشعبه وثرواته واخذوا يذبحون أبنائه ويقتلون الشيوخ والأطفال ويستحيوا النساء فلم يبقوا زرعا ولا ضرعا إلا وداسته سر فات دباباتهم والياتهم - فقطعوا الأشجار وأصبحت المساحات الخضراء جرداء لا حياة فيها ولم تسلم من همجيتهم حتى المساجد والكنائس - فهدموها على رؤوس المصلين - ناهيك عن السرقات التي يقومون بها بحجة تفتيش المنازل بحثا عن المطلوبين أو التفتيش عن أسلحة ( النهب الشــــــــــــــــــــــــــامل ) .......
هل ياترى هذه الديمقراطية التي صدعوا االرؤوس بالإعلان عنها ؟...وكأنها بضاعة كاسدة روجوا لها في السوق العراقية فوجدوا آذانا تسمع زعيقهم ودخلت عقول بعضهم ممن تربوا على جمع قمامة أسيادهم والبحث من خلالها عن أزرار لقمصانهم المتهرئة ليستروا بها عوراتهم التي تعافها النفس البشرية.وتزكم أنوف كل من تقرب منها.من هؤلاء برز القادة والزعماء وتولوا رقاب الناس فكانوا كالذي صعد قمة جبل يرى مانحته من الناس صغارا ويرونه صغيرا.... وإزاء هذه الحالة القلقة ودفاعا عن الوضع الجديد سالت دماء .. ودماء على مذبح الديمقراطية والشفافية وحقوق الإنسان أي حقوق لإنسان يستباح دمه لان كنيته كذا وان اسمه كذا.... فقد رفع الإسلام شعارالافرق بين ابيض واسود ولا بين عربي وعجمي إلا بالتقوى ....هذه وصايانا وتلك وصاياهم وصايانا ألرحمه..... ووصاياهم الغدر... لكن الله ليس بغافل – والتاريخ يسجل كل شاردة وواردة لايغفل صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها .. وليس الذي يشتهون – فهو الذي خط بالدماء البريئة في ليالي الرعب الدامي أو في قرارات السكون التي استباحوها ... سيظل عالقا في ذاكرة اليتم وشهقات الأمهات وصرخات التثقيب التي فضت بكارات الجسد الإنساني في دهاليز محاكم التفتيش القسرية التي اغتصبت هوية الوطن ومسخت كل مافيه من عرى ووشائج .... وأساءت لكل قداسة – فابك ايها الوطن المضيع ... فثمة مناقب لمظالم مازالت قائمة عالقة في ضمير التاريخ تنصب لها المآتم كل حين وتستذكر – مقبحة وجوه وسير الطغاة.. ربما كان طغاة العصر يتسترون بها ويتاجرون ( ورب قاريْ للقر آن والقرآن يلعنه ) فهل سيلعن التاريخ بما ادخر – أسوأ مما لعن –كأراذل القوم الذين أنبئنا إنهم سيتحكمون في زمن التداعي والتهافت والهبوط هذه وصايان وهذه وصاياهم. ...*



#عبيد_حسين_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبيد حسين سعيد - وصايا الرسول...والشفافية الامريكية