أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الذهبي - العامل الحاسم














المزيد.....

العامل الحاسم


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 6225 - 2019 / 5 / 10 - 15:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العامل الحاسم او دور الصدفة والغباء
محمد الذهبي
هذا عنوان كتاب لأريك دورتشميد في مجريات الحرب او الحياة، وربما اضاف له عنوانا جديدا هو الصدفة او الغباء، في الفصل العاشر وتحت عنوان صفعة على الوجه الجنرال لوديندوف: ان الروس يقاتلون مثل الدببة، الكولونيل ماكس هوفمان: نعم ايها الجنرال، لكن تلك الدببة تقودها حمير، ربما يكون العامل الحاسم استراحة يوم باربع وعشرين ساعة، كانت هدية الجنرال الروسي للقوات الالمانية، غادر الكولونيل جلاجوليف والكابتن كرافنتشيكو الجيش الاول كي يحاولوا إيجاد سامنسونوف، طلب منهم ذلك بعد ان فقد مرسال الجنرال، جلينسكي ولم يصل الجيش الثاني، فهو اما سجين او ميت، لكن النتيجة واحدة، كم نحن بعيدون عن الجيش الثاني؟ الله يعلم ، خمسون ، ستون، مئة ميل؟ لا اسمي ذلك ثغرة لانها اشبه بسهب مفتوحة، حسنا اريدك ان تحفظ الرسالة غيبا، تحسبا لئن مت انا، قال جلاجوليف: حاضر سيدي الكولونيل: يعطي تعليماته ويضيف بحزن عميق، اخشى اننا تأخرنا والعنكبوت بانتظار الذبابة، ربما يكون مضيق هرمز او باب المندب هو العامل الحاسم لايران في مواجهتها المرتقبة مع الولايات المتحدة، وربما تكون هناك صحة في ماتذهب اليه الجارة المسلمة، لكنه سيكون اجراء وقتي ماتلبث امريكا خلال وقت قصير ان تعيد سيطرتها على الاثنين معا.
العامل الحاسم في مواجهة ايران مع الولايات المتحدة هي طاولة المفاوضات التي كرر اترامب استعداده في الجلوس اليها، لانستطيع ان نسمي هذا عاملا للصدفة او الغباء بقدر مايكون عاملا لتجنيب المنطقة مزيدا من السوء من ويلات الحروب، ولايمكن لإيران ان تواجه امريكا بشكل دفاعي فقط وانما تحتاج الى رسم خطوط مواجهة ذكية، وايران تمتلك صواريخ لضرب مصادر الطاقة في الخليج فقط، مايعني ان الرأي العام الاميركي بمعزل تام عن الحرب الا ابطال السفارات الذين لاتدخر امريكا وسعا في حمايتهم وربما اجلاءهم قبل بداية الحرب لتحرم ايران من سيناريو مسلسل رهائن آخر، وستكون ايران شبيهة بالعراق في المواجهة التي لاتحتمل المهاترات ولاوجود لصحاف ثان يزين الحرب في نظر البسطاء ويدعي ان الجيش الامريكي بعيد عن حدود البصرة بينما الدبابات الاميركية بالقرب من الفندق الذي يصرح فيه للصحفيين، المعركة لايكسبها السياسيون، وربما يكونون سببا في خسارتها نتيجة لبناء رؤى غير متوازنة عن حدود امكانات الدول الحربية، ربما لاتقاتل اميركا من جبهة واحدة، فالمنطقة المحيطة بايران اغلبها اعداء لها، ومن الواضح ان هذه الدول ستعطي مجالاتها الجوية والارضية لاميركا وتضعها تحت تصرفها في حالة نشوب الحرب، آبار النفط ومصادر الطاقة الخليجية ستكون تحت نظر الاميركان وستحمى بصواريخ مضادة للصواريخ الايرانية وتأخير الحرب على ايران هو من اجل الانتهاء من حماية مصادر الطاقة الخليجية وكل يوم يمر هو كسب لاميركا وخسارة لايران، المعادلة واضحة ومنطقية ولاتحتاج الى كثير من الحسابات، السياسيون مهاترون في كل الاحوال ويراهنون على عوامل غير موجودة اغلبها تتعلق بالغيب ومساندة ربما لاتتوفر لايران كما انها ماتوفرت للعراق ولا لأفغانستان ليبقى العامل الحاسم في هذه المعركة هو بيد السياسيين في الجلوس مع ترامب بدون شروط.



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا لستُ كهؤلاء
- قهوة الماوردي ونقابة المعلمين العراقيين
- المطي ايموت ابكروته
- بلقيسُ والهدهدُ وسليمانْ
- الحمار الذي ضحك من المعلم
- مرارةُ زمنٍ جميل
- ( لو يدري العبد شك ثوبه)
- يتيم
- قلتُ: الخمرةُ خيرٌ... قال: الماء
- شاعر الشعب
- عشقيات
- مطرك محافظ الموصل.... سالفتنه علخوّان
- (اتفضل الحس)
- سبعة مليارات ثمن الحديد الذي أكلته الجرذان
- ( لا نوافق... داوموا على أكل الدجاج)
- حمار وحصان يجران عربة واحدة
- قرج
- وهذا أيضاً جيّد، لئلا تنفلت أخرى
- ( ايموت العزيز ويكبر ......)
- شنشنة اعرفها من أخرمِ


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الذهبي - العامل الحاسم