احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6222 - 2019 / 5 / 6 - 18:01
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
تجلّيات عابس في مزاميرالحبّ..
الشاعر /احمد الحمد المندلاوي
بانَتْ على جُنْحِ النّوارسْ
مُتَتاليتٌ
منْ فضاءاتِ التَّجلّي وَالسُّرى
والليلُ دامسْ
كيفَ ارتَشَفْتَ الحبَّ..
يا عابسْ ؟؟
كيفَ اقْتَنَيتَ هذهِ النَّفائسْ ؟؟
ما كنتَ تعرِفُ في الدَّوائرِ
و المجالسْ ؟؟
غيرَ الهوى،والخيلَ،والمتارسْ..َ
يا عابساً.. يا عابسْ
كامل
ـــــــــــــــــــــــــ
فإذا نداءٌ جاءَ منْ بينِ الطِّلولْ،
فيهِ الجوابْ..
بَلى..
كلُّ الدّروسْ:
الحبُّ ليسَ مَلازماً تُتْلى عَلى..
مِن رامَها..
وَسْطَ المعاهدِ،والمدارسْ.
الحبُّ آياتٌ تَجَلَّتْ
منْ فوقِ أجنحةِ النَّوارسْ .
تتساقَطُ الأسوارُ عِنْدَ سنابكِ خيلِـهِ
حتى الفوارسْ
والقلبُ نبراسٌ يُنيرُ مَتاهَةَ ليلِـهِ،
مَهْما بَدا فِي الأفقِ دامسْ.
نِيلٌ عَلى جَنَباتهِ..
يَسقي عَطاشى الزَّهرِ من لطائفِ سيلِـهِ .
والطَّرفُ ناعِسْ
الحبُّ مشـكاةٌ مضيئةْ
وخلاصَةُ النَّفسِ البريئةْ
فِي لحظةِ الإيمانِ يَرقَى المرءْ
وتَموتُ أكوامُ الهواجسْ !!
ويُمَزّقُ الأسمالَ، يَخترقُ المتارسْ !!
في نشوةٍ كبرى ..
يُباهي كلَّ فارسَةٍ و فارسْ
هذا جلالُ الحبِّ هلْ لي منْ منافسْ؟؟
يرقى الى أغلى النَّفائسْ !!
ماذا يقولُ لنا الهَوى ..
فسّرْهُ يا عابسْ؟
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟