أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - *مُوَاطِن سابق عَاطِل عَنْ وَطَن مؤجلِ*














المزيد.....


*مُوَاطِن سابق عَاطِل عَنْ وَطَن مؤجلِ*


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 6216 - 2019 / 4 / 30 - 23:30
المحور: الادب والفن
    


** قِف بِالمَنازِلِ إِن شَجَتكَ رُبوعُها فَلَعَلَّ عَينَكَ تَستَهِلُّ دُموعُها
َواِسأَل عَنِ الأَظعانِ أَينَ سَرَت بِها آباؤُها وَمَتى يَكونُ رُجوعُها
دارٌ لِعَبلَةَ شَطَّ عَنكَ مَزارُها وَنَأَت فَفارَقَ مُقلَتَيكَ هُجوعُها**
البُومَةُ صَدِيقٌ لَدُودٌ
للمسطر
تَتَأَرْجَحُ عَلَى جَرْدِ الشَّهْقَةِ
المَنْهُوك فِي صَدْرِي
تَنْعَبُ بِشَوْقِ الغَابَة
ِ المُلْتَهِبَةِ بِالنُّورِ اليدهسها
بضراوة نَابِيَة
مَرَّدَ حَنِينُهَا لِلفِرَارِ
حَبَّلَ خَوْفَهَا السِّرِّيَّ
وقدلف حَوْلَ
عنقهابحنق سَالفّ
تَنَادِي غُصُون خَفَقَات خَدِيجَة
هَشَّة
الفِقْدَانُ هِيَ كَذَلِكَ
تَتَلَوَّى عَلَى صَخْرَة سَاحِلّ
مَسَاءدَامِس محموس
بِالشَّمْسِ
هَلْ دَرَتْ تَرَاهَا?
وَفُؤَادِي يَنْشُدتُلَاع غَطَّاهَا تُرَاب الرَّمَادِ?
لَحْظَتَي هَذِي
تَمْنِيَتُ توسد زَنْدصَبْرِي
وَتَمْلِكُ نَفْسِي
البَالِية ثَوْب حُبِّي النَّاصِع
بِهِ...
حَارَ أَرْبَابَ الهَوَى *
وَحْشَةٌ تُنْصِتُ
لِشَخِير
مُدْيَة تَجَاوَرَ
خَرِيفُ الغُوطَةِ
تُذَبِّحُنِي أَلَغَّبَاش الممومس?
تَاهَ الصَّدَى الرجيع
الراضع
مرالفَجْر العندمي
وَأَنَا تَحْتَ نِيرِ الدُّجَى
عَلَّقْتُ عَلَى مِسْمَارِ العُمْرِ
فَانُوسَ الغَيْبِ
وَسْطَ بُؤْبُؤِ الفَرَاغِ
وَأَطْرَقْتُ لِتَخْتِ
البَخْتِ
وَالبَارُودِ
أَرْكُلُ غَضًّا شفق الغضى
المُسْتَعْمِل فِي البتاويين *
لُجَّةُ الحِرْمَانِ
تُلْهِجُ
أَجْهَش بجمارالتذمر
طَعْنَتَهَا غُرْبَة
صَمْتٌ يَعْوِي
قروحه
مَوْجُوعٌ أَنَا حَدّ التُّخْمَةِ
مَاتَتْ عَصَافِيرُ سِدْرَتِي
بِالغُصَّةِ
دِجْلَة كَفَّنَتْهَا بالغرين
وَالدُّمُوع
نَفَرْتُ عَنْ النخل
عثوقه
تَفَرَّقْتُ بِين الدرابين والشواهد وَالقِبَاب
فِي البِلَادِ الغَابِرَة
اِنْحَنَتْ... ناخت... رَاحِتْ تَنُوحُ!!
يَا شَيخ! لَا أَرَى يَابِسَةً
تُلَوِّحُ
قَلبي, أَثْخَنَتْهُ شَيْخُوخَة
طِفْلُ الأَنِينِ
يَا شَيْخُ المَوْتِ
يَفُوح كَسَمَكَةٍ
تزوهرت
مِنْ شُهُورٍ
تخمرماء جُرُوفُ الجودي
تَوَقَّفَ عَنْ الكَلَامِ المُبَاح
لَبِسَتْ فَرَاشَةالرُّوحِ
قَمِيصَ العَطَشِ
الفَضْفَاض
ضَاعَ طَرِيق
دُكَّان العطار
المُسِنّ
لوكال * شَمْعَةٌ كُودِيّا* العَانِس
يَطُوفُ ثنايا حكايا
عسس رَمْسِيسُ*
عَلَى عَرَبَةِ أشور
وِسْوَاسُ السُّلَّمِ
المُتَهَالِك
تجاريب تَسَلُّقُ شُحُوب
الدفلى
لَمْ تَتَسَنَّ لِي مَعْرِفَتُهَا
فَأَنَا مقرم
كَأَيِّ أَرْضٍ. مَحْرُوقَة
يَسْلَخُ حُلْمِي
نُعَاس مَسْحَج
يئن
مَحَطَّاتِ أَسْلَافِي
فَكَّتْ أَزْرَارجَيْب خَارِطَةالعَتْمَة
نَبَآ بِي الذُّهُولُ عَنْ وَجْهِ اللهِ إِلْحَافِي
تَحَشَّدْتُ أَطْلَالُ الأَلَمِ
حَدِيقَةُ صَنْدَلٍ تَرَمَّدْت بِدُخَانِ حَرِيقِ
الخَشْخَاشُ
مَوْجُوعٌ!!. حَدَّ التُّخْمَةِ?!
مَوْجُوعٌ لِمَاءالخَلَاص
مَوْجُوعٌ لِجُرْعَةٍ
مِنْ براثن الوَعْدالعَنْكَبُوتِيّ
وَقَدْ مَزَّعْتُهُ عَاصِفَة
عَاهِرَة
جُرْحِي يَشْخَب
شَفَتُهُ السُّفْلَى تَسْفَحُ عَنَاقِيد
مَمْلَحَة
يَعِضُّ شَفَتَهُ العُلْيَا
رعاف لِسَان
مَسْعُورالسِّفَاد
المندرسة فِي خَرِيطَةِ الحَيْرَةِ
وَقَدْ اِبْتَلَعَتْنِي مَسَافَةُ النِّسْيَان
ِ السَّحِيقَةُ
وَجَّهَ اللهُ إِلْحَافِي
كَمَلَامِحِ الأَشْبَاحِ فِي عَتْمَةِ
الكُهُوفِ
مَطْرُودالتَّغْرِيد
لِدَائِرَةِ مَوْت
نجوى
السِّرْب الثَّانِي
أَمَامَي شَوْطِي المَشْطُوب
الأَخِير
وَأَنَا عَلَى عكَاز سُلَيْمَان
أَجُوس
ُ مَائِدَةالهَاوِيَة
الخَاوِيَة
تَتَهَجَّانِي الأَكْوَابُ
دِنّ مَمْلُوء كِرْشِ المَسَامَات
بِمَفَاتِنِ أُفُقِ بَغْدَاد
كَأَيِّ مُوَاطِنٍ
عَاطِل عَنْ الوَطَنِ



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفارقة خرف الخريف!!
- *النهر لا يسكر *
- *..كن..ميتا فيوض الحرف الأول *43
- *..كن..ميتا فيوض الحرف الأول *42
- *..كن..ميتا فيوض الحرف الأول *41
- *..كن..ميتا فيوض الحرف الأول *40
- *قلق يتيم *
- *نوطة بستان جبانة الوطن *
- * الوجل مشط النهر المجعد *
- *هذيان سانشوبنزا*
- مشيجيخة
- الجنس والهوية الجنسية sex& sexual Identity
- *إِفْخارِسْتِيَّا*
- *نشيد الكيتش*
- *رمال ...رمال*
- *سدرة المنتهى *
- سأقظى الليل معك
- أنا وظلي
- *..كن..ميتا فيوض الحرف الأول *39
- *..كن..ميتا فيوض الحرف الأول *38


المزيد.....




- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
- مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا ...
- هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟
- الشيخ أمين إبرو: هرر مركز تاريخي للعلم وتعايش الأديان في إثي ...
- رحيل عالمة روسية أمضت 30 عاما في دراسة المخطوطات العلمية الع ...
- فيلم -الهواء- للمخرج أليكسي غيرمان يظفر بجائزة -النسر الذهبي ...
- من المسرح للهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين، من هو زكريا الزبي ...
- اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
- مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و ...
- إنطلاق مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 + فيديو


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - *مُوَاطِن سابق عَاطِل عَنْ وَطَن مؤجلِ*