عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 6216 - 2019 / 4 / 30 - 20:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عن البرّ والبحرِ والسُفُنِ العتيقةِ والسَخامِ الكثيف
في البحر ..
عدنا الى دبلوماسيّة البوارج .. إلى منتصف القرن الخامس عشر .
و "الشركة" هذه المرّة ، هي "شركة الهند الشرقية" الأمريكية.
والفِكرُ هذه المَرّة ، هو الفكر "الماركنتيلي" الجديد .
"الأدميرال" هذه المَرّة ، هو دونالد ترامب ..
الذي يرفع الأشرعة ،
ويكتبُ الورق ، ويُوَقِّعُ الورق ..
وفي نهاية المطاف
سيترك المدافعَ
تحرقُ جميع الأشرعة
و تُمَزّق كُلّ الورق .
وفي البرّ ..
عدنا إلى ما قبل القرن الخامس عشر
حيثُ يجمعُ "السراكيلُ" غلال الحصاد ، في قلاع "الإقطاع" الحصينة ..
وحيثُ يذهبُ "المُلاّكُ الغائبونَ" الى المدنِ البعيدة
ليعيشوا بسلامٍ كاملٍ مع زوجاتهم وعشيقاتهم وغلمانهم
تاركين "الأقنانَ" ، المُرتبطينَ بأرضٍ تنكُرُهُم ،
يُحارِبونَ إلى الأبد
دفاعاً عن ثروةٍ لا يملكونها
وسلطةً ليست لهم
وبلادٍ ليست لهم
و "ممالكَ" تكرَهُهم
و"دُوَلاً" تخذلهُم
وأوطاناً تنبُذُهُم
ولن يكونَ لهم فيها
غيرُ "مَنافٍ" محليّةِ الصُنْعِ
مُجَمَّعَةً من طينٍ وقِشٍّ ، وسجائرَ رخيصةٍ ، وأرواحَ كسيرةٍ ..
وسَخامٍ كثيف.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟