الماك صناعة فرنسية الضرب اللحمة الوطينة

أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 6216 - 2019 / 4 / 30 - 09:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يخطئ من يعتقد أن هدف الماك هو الأنفصال لأن هذه الهدف لا أساس له والكثير من أهل المنطقة لا يتفقون معه رغم تعاطف البعض مع الماك،بل أن فرحات مهني الخائن يعلم أنه لا يمكن تحقيق ذلك نتيجة ظروف تاريخية ،بل أن أهم هدف بل الغاية لتي يطمح لها مهندسي هذا الكيان الغريب هو ضرب اللحمة الوطينة بين أبناء الشعب الوحد وجعله ورقة في أيدي القوي العالمية الأستعمارية الضعط على الجزائر مثل أستخدام المنظمات الدولية في ترويج الفكرة (الأضطهاد وحماية الأقليات...الخ) والجدير بذكر أن أحداث غرداية يشتبه بأنها مدبرة من قبل مخابر الدولية التكون نموذج مصغر وتجريبي فقط، أن ماك منتوج فرنسي صهيوني بأمتياز وهو يشكل الجناح المتطرف في الكيان الموازي الذي تركته فرنسا في الجزائر الحماية مصالحها ، ومحاضرة الأرهابي الزوافي فرحات مهني عن بعد في جامعة تيزي وزو كان بتواطئ واضح مع القائمين على الجامعة (الكيان الموازي متغلغل في مفاصل وهياكل دولة) وكانت محاضرته بعنوان (معركة القبائل ضد الإحتلال الجزائري) وهو أمر خطير جدا فهل فرنسا ترسل رسائلها عبره الى قادة جيشنا البواسل ؟هل الهذه الدرجة يخيف الڨايد صالح فرنسا؟ وهل تظن فرنسا أن جيشنا يخاف من كيان مجهري مثل الماك وهو سليل جيش التحرير الذي حطم فرنسا والحلف الأطلسي؟
الرد سيكون في مدوكال في مناورات الثبات ولكن الغريب والعجيب أن بعض من سكلن القبائل الذين خرجوا في مسيرات تضامن مع اللص ربراب يحاولون التهوين من ذلك ويتهمون كل من يتحدث بأنه عنصري....سبحان الله كيف يتم وصف أغلبية الشعب يأنهم محتلين وفي جامعة وطنية من طرف كلب وخائن تابع الفرنسا بينما الدكتور سليم بن خدة أبن يوسف بن خدة أول رئيس الحكومة المؤقتة وأخ شهيد الحراك سلمي "حسان بن خدة" يمنع من تنظيم محاضرة في الجامعة التي تحمل أسم أبيه وعلي بلحاج يمنع من حضور جنازة صديقه وتأبينه في مقبرة وليس الجامعة ثم تريدوننا أن نسكت .

#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات