أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - ألميّزات الكونيّة للرئيس العادل














المزيد.....


ألميّزات الكونيّة للرئيس العادل


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6214 - 2019 / 4 / 28 - 23:05
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ألميّزات ألكونيّة للرئيس ألعادل:
لا بُدّ للشباب وأساتذة الجامعة و آلطبقة المثقفة أنْ تتمتّع برؤية كونيّة شاملة مُشبّعة بآلمحبّة والتواضع ومُعبّئة بآلفكر المعرفيّ وآلرؤية الكونيّة الثاقبة المنفتحة على أصل ومكونات الوجود وماهيّة الجّمال لتجاوز مخاطر الذّات والعصبيات العشائرية وآلولاآت الحزبيّة والقوميّة الضّيقة و (الأنا) العقبة الكأداء الأخطر أمام آلتّغير لتطبيق العدالة بإنتخاب الأصلح ألمُؤهّل ألنّزيه بصدق لتحقيق ألأهداف ألوطنيّة وآلأنسانيّة ألعليا لخلاص البلاد والعباد من الفقر والفساد لتحقيق الرفاه و السعادة والعدالة وتجاوز تكرار ألمآسي التأريخية, حيث لا يكفي نيل شهادة بكالوريوس أو دكتوراه و حتى ما فوق الدكتوراه بل حتى أن تصبح آية عظمى في الفقه فقط من دون معرفة علاقة الأختصاص بآلكون والعدالة, و بحسب قول شارل ديغول؛ (السياسة مسألة خطيرة جداً يجب أن لا تُترك للسياسيين), لأنّ قرار صغير خاطئ – ناهيك عن كبير - سيكون مكلفاً للغاية و قد تبقى آثاره لأجيال و أجيال لتُجرى عليهم عمليّة المسخ بآلكامل, بقول سيد الفلاسفة و السياسيين والحكماء والحُكاّم الأمام عليّ: (ألعدل أساس الحكم), العدل في كلّ شيئ, خصوصاً المساواة في لقمة الخبز(ألرّواتب والحقوق والأمكانات والفرص) وبين آلجّميع, ومن يغتني وأقربائه من السياسة فهو ظالم لا محال, (راجع وصاياه في الحكم .. و منها لمالك الأشتر).

والشّعب الذي أحزابهُ يتقاتلون و يتآمرون على الحكم يعني(الرّواتب والمال والصّفقات كحصص)؛ لا يُمكن أن يفلح, حتى لو كان من أغنى شعوب العالم كحالنا في العراق, وكما رأينا الحكومات التي حكمتنا لكونها لم تكن بآلمواصفات الكونيّة, لهذا فشلت وإنتهت بغضب الجماهير وفقدان الثّقة وإسالة الدّماء وإنتشار الفقر والفساد وآلدّيون العالمية التي لا تُسدد إلا بتقديم البلاد كلها هدية لهم.

إننا حين نُريد أختيار مدير لشركة أو مؤسسة صغيرة يتحتّم إنتخاب من لهُ المُؤهّلات المعرفيّة الكافية وآلمواصفات العلميّة المناسبة و الرّؤية السياسيّة والأدارية والمالية الشاملة والتجارب العمليّة والعلمية الكافية لقيادتها بنجاح؛ فكيف الحال و نحن بصدد إنتخاب رئيس أعلى للحكومة والدولة؟ وفي دولة كالعراق التي تحتاج لمؤهلات إضافية أكبر وأشمل من أيّة دولة أخرى في المنطقة والعالم, لتداخل السّياسات وكثرة الأحزاب و جيوش الفاسدين المتربّعين على مفاصل الدّولة بآلمحاصصة المدعومة حزبياً بقوة آلمليشيات المسلحة التي جعلت أغنى بلد في العالم يُعاني الدّيون والجوع والمرض وآلجهل وألوان الفساد والتبعية وبمقدّمتها الأميّة الفكريّة وهو الأخطر بسبب جهل المتصدين لقيادتها و برلمانها بمبادئ ألفلسفة الكونية العزيزية, بكلام وحيز؛ لن تفلح أمّةً أو شعباً يحكمه مختصّ في علم أو علوم أو مدير مقتدر أو رئيس مقتدر ولا حتى قائدٌ قدير .. بل من يمتلك كل تلك المواصفات بشرط أن يعرف المعنى والفرق بين (المختصّ) و(آلمدير) و(آلرئيس) و(القائد) و(النائب) و(المعاون) أو(المساعد) , و بآلحقّ أنزلناهُ وبآلحقّ نزل وما أرسلناك إلاّ مبشراً ونذيراً.
ألفيلسوف الكوني
ملاحظة للأخوة القُرّاء و المثقفين والأعلاميين في هذا الموقع المبارك .. بعد السلام و الأحترام:
حبذا لوتتم مناقشة المبادئ الكونية المطروحة في فلسفتنا ضمن جلساتكم في المنتديات الثقافية و الفكرية لأجل العدالة و الرفاه و التقدم و المحبة.
أخوكم : عزيز



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلسفة الكونية
- العالم يحتاج للعدالة فقط!
- يا عالم:
- أيها العالم:
- بعض أسرار الوجود
- ماهية الجّمال في الفلسفة الكونيّة
- ختام الفلسفة
- ألعراقي هو الوحيد الذي يُلدغ من جُحره مثنى و ثلاث و رباع ووو ...
- وصايا للمثقفين الكبار - الحلقة الثانية
- هل للعراق مستقبل؟
- ألأسس التربوية لتحصين الأبناء من الأنحراف
- هدف الفلسفة الكونيّة بإختصار:
- السّياسة في آلعراق
- فلسفة الحُبّ في المفهوم الكونيّ
- فقدان العدالة في هيئة النزاهة!
- قتلتنا التّقية! القسم الثالث
- قتلتنا التقية! القسم الثاني
- كيف نبنيّ ألحضارة؟
- اللهم إهدي -العلماء-
- لا تستوحشوا ممّا في العراق .. إنها التربية


المزيد.....




- أحمد الشرع يتعهد بتحقيق السلم الأهلي وإتمام وحدة الأراضي الس ...
- إطلاق سراح ثماني رهائن إسرائيليين وتايلانديين من غزة، مقابل ...
- ترامب حول إمكانية قبول مصر والأردن فلسطينيين من غزة: قدمنا ل ...
- بيسكوف: لا اتصال بين بوتين وترامب بشأن حادث تحطم الطائرة في ...
- القائد -الظل-.. من هو محمد الضيف؟ وما هي أبرز محطات حياته؟
- إقبال كبير على المنتجات الروسية.. روسيا تشارك في معرض ليبيا ...
- مبعوث ترامب: إعادة إعمار غزة قد تستغرق 10 إلى 15 عاما
- الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة أم روابة بشمال كردفان
- تقرير يكشف معلومة -غريبة- عن حادث مطار رونالد ريغان الكارثي ...
- -الشبح- الذي طاردته إسرائيل لعقود.. من هو محمد الضيف؟


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - ألميّزات الكونيّة للرئيس العادل