أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - وخزات سومريةو














المزيد.....

وخزات سومريةو


عصام العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6214 - 2019 / 4 / 28 - 04:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وخزات سومرية ….عصام العبيدي

اولا: الناصرية تستغيث..
قدمت الناصرية عبر تاريخها الطويل المجيد للعراق وللانسانية الكثير من العطاء والملاحم والدروس …وهي المدينة الوحيدة التي عرفناها دائما بانها تعطي الكثير دون ان يقدم لها اي شيء بالمقابل..فهي مدينة الحرف الاول ومهبط الرسل والانبياء..مدينةالحضارات الاولى في التاريخ والمجد والكبرياء ..مدينة الفن والشعر والشهداء ….حالمة وادعة غافية على ضفاف فراتها المتعب والمثقل بالبنايات والمساطحات التي غزته دون وجه حق وبكوميشينات معلومة لحيتان الفساد التي تربعت على كراسي المسؤولية والتي استباحت المدينة حتى لم يبق شيء الا واستحوذوا عليه وابناؤها صامتون لاحول ولاقوة لهم امام جبروت اذرع المافيات والسلطة والمادة 4 أرهاب …فركنوا الى الصمت المميت حيث يطرحون الهموم والمواساة داخل تجمعاتهم الحزينة في المقاهي التي تفترش الشوارع وتراقب المارة في صغيرتهم وكبيرتهم ..المدينة الان تغرق في تعاطي المخدرات وحبوب الانتشاء وجرائم الاغتصاب والطلاق وانحطاط القيم والاعراف دون ان نرى او نلمس اي تحرك من الحكومة المحلية ومجلس المحافظة الغارقين في الفساد والافساد…. او رجالات الدين ومكاتبهم الكثيرة الوفيرة اي بارقة امل باتجاه الوعظ والارشاد ومحاسبة من كان سببا لان تصل المدينة الى مراحل الخطر والانهيار في معتقدات ابنائها وسلوكياتهم فهم في واد والعالم في واد اخر فكلهم مترفون والحمدلله ..ونواب البرلمان المحسوبين على المحافظة كل يجري وراء ليلاه وحزبه وجماعته التي تاويه ومصالحهم التي يجب ادامتها ومشاريعهم الشخصية التي غالبا ماتكون في ازدياد فحصدوا الاراضي والبنايات والعمارات والاستثمارات وشواطيء الفرات وبساتينه التي تحولت الى فيلل وشاهقات ……انقذوا الناصرية قبل ان تتحول الى اثر منسي غير مذكور ..النفايات تملا الازقة والشوارع…البسطيات والتجاوزات في كل مكان …المقاهي التي تمتليء بالشباب والاركيلة وما تحتها تملأ الارصفة والمواطن له الشارع فقط مع السيارات….العمران شبه معدوم االا من تبليط هنا وهناك سرعان ماتظهر عيوبه وفساده بعد ايام قلائل ….والعاقبة للمتقين

ثانيا تصريحات غير مسؤولية
===============
ابتليتم وابتلينا بمن حسبوا علينا طلما وجورا مسؤلينا …حيث لايخلو يوم او ساعة من زمن الا ويطلع علينا احد قادة هذا الزمن الاغبر بتصريح ناري وبكلام معسول مصفى يوهم ناسه ومريديه بانه المنقذ الذي سيحيل احلامنا الهاربة منا دوما الى واقع محسوس ملموس…فتراه ينتقد هذا الطرف اوذاك ويحمله مسؤلية ماوصل اليه البلد من فساد ودمار ونسي او تناسى ان ذاك المسؤول ان لم يكن من كتلته فانه حليفه ايام الانتخابات والاستحواذ على المناصب والمغانم والتصويت على المكتسبات ….كفاكم صراخا وعويلا ومهاترات سياسية لاجدوى منها …كلكم شاركتم في الفساد ومارستموه …كلكم تخاصمتم في المهاترات وفي جلسات الانس والسمر والمغانم اخوة يوسف ….انتم من اوصلنا الى هذا الدرك الخطير …امنعوا اعضاؤكم من التصريحات واجعلوا لكل كتلة منكم ناطقا واجدا صريحا بأسمكم …لاتكثروا من اللقاءات والمقابلات فالكل يتذمر منكم ومن احاديثكم المقيتة التي لاتغني ولاتسمن ولا تشبع ولا تكسي …..ارحموا ناسكم وناخبيكم واهلكم …وليكن ولاؤكم للعراق الواحد الموحد وليس لدول الجوار ..تذكروا انكم كنتم نسيا منسيا في غربتكم ولم يكن اي احد فيكم رقما مميزا مطلقا …بلدكم وناسكم واهلكم هم من صنعوكم …فكونوا لهم حصنا يكونوا لكم سدا وسندا ….

ثالثا:؛كتل جديدة …ولكن؟
————————————————
في الوقت الذي يعاني فيه المواطن العراقي من ضنك العيش وقسوة الحياة وتجبر المتسلطين وانعدام الفرص …يطل علينا بين الفينة والاخرى من جمع مالا مستباحا سحتا ليكشف عن نيته في تشكيل كتلة جديدة لتضاف الى كتل الحرمنة والسرقة والاستحواذ..حيث ادرك هذا النائب او ذاك بانه اصبح في موقع يؤهله للقيادة والسيطرة واستلام زمام الامور …ناسيا بان المواطن لم يعد بحاجة الى كتل جديدة في بلد حجمه لا يستوعب كل تلك الكتل والاحزاب والتي لم يجني منها سوى الخراب والدمار والفقر وانعدام الامان وجيوش من البطالة والجرحى والشهداء والايتام والارامل ….يريد افعالا ..لا اقوالا …يريد اصلاحا حقيقيا …لا فلسفة جوفاء وشعارات رنانه وتغريدات لاتوفر له اي شيء…يريد اصلاحا يرى فية السارق والمسيء والخائن ومن باع الارض والعرض واستحل الحرمات خلف القضبان …يريد ان يرى قانونا صارما يجد فيه خلاصه وامنه …يريد حكومة قوية تدير شؤونها بنفسها وتمنع من يصرح اي من كان خارج حدود الصلاحية …حكومة ترى مصالح شعبها كبقية خلق الله في ارجاء المعمورة …حكومة تعيد للعراقي كرامته المستباحة في مطارات الامم….حكومة يكون جل همها وعملها خدمة المواطن والمواطنة …
دعونا نحلم ….عسى ان نستفيق يوما ونرى العجب العجاب …….



#عصام_العبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وخزات عراقية...٩
- وخزات عراقية 5
- ومصات عراقية ١٢
- رسالة الى السيد عادل عبد المهدي
- ومضات عراقية
- وخزات عراقية
- شوون وشجون عراقية
- ومصاترعراقية ٦
- ومضات ساخنة
- المقاطعة ليست حلا
- شجون انتخابية
- دورالصحافة في الانتخابات
- شجون انتخابية
- ومضات عراقية 5
- اضاءات
- فضاءات عراقية 2..
- فضاءات عراقية
- لغة الحوار لايفقهها المتجبرون
- مسابقة القصة القصيرة سبابكر
- انهيار التحالفات…بداية مرحلة جديدة ام تكتيك اخر ......


المزيد.....




- لِمَ انتظر هذا الرجل سن التقاعد حتى يمارس شغفه بتحويل الخردة ...
- -إن مت أريد موتا صاخبا-.. مقتل المصورة الصحفية فاطمة حسونة ب ...
- نعيم قاسم: لن نسمح لأحد بنزع سلاح حزب الله وسنواجه من يسعى ل ...
- قصة عروس في غزة فقدت عريسها قبل الزفاف بيوم
- الصحافة في عصر التزييف العميق: رؤى وتحديات من منتدى الإعلام ...
- اليمن: غارات أميركية على صنعاء والحديدة والجوف تخلف أكثر من ...
- محاكمة -التآمر-..أحكام بالسجن بين 13 و66 عاماً على قادة المع ...
- -نوفوستي-: المحتالون الذين يهاجمون الروس عبر الهاتف يعملون ت ...
- رابطة صينية تتهم واشنطن بانتهاك قواعد التجارة الدولية بشكل ص ...
- أورتاغوس -تتثاءب- ردا على أمين عام حزب الله


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - وخزات سومريةو