روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6213 - 2019 / 4 / 27 - 03:56
المحور:
الادب والفن
اعارك البحث عن ذاتي المنسية
في شقوق الخيال
تقارعني الدموع تحت أجفاني
أنا أنثى سرقت منها انوثتها
حين حلمت أن تكون زهرة
في حديقة الجمال
لم تزهر على طاولتي تويجات الربيع
حين اراقص أحلامي
يرغي البرق ويزبد الرعد
تلفني غزوات الأرض كلها
حين ولدتني أمي
كانت خرساء
فقدت كل الحواس
تقيأ العلقم وتعرت السماء مني
حتى الدمى التهمت لعبتي
وليدةٌ.... أباحت سر اللعبة
سرت نحو حتفي مرغمة
كأكذوبة حضرت في غير آوانها
ماذا سأكتب ...؟
وأنا في اليوم ألف ألف احتضار
لم يحدق أحد في عيني
ولم يلمح أحد ألم الجمال فيهما
جل القضية أنني أنثى..
أبواي انسقا للمتعة .. ثم رماني
كالقطط المشردة تحت مزاريب الشتاء
لم يحمل أحد همي
وأنا أخشى من البوح عن همي
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟