سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 6212 - 2019 / 4 / 26 - 21:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المقدمة
الشعوب التي تلدغ من جحورها أكثر من مرة ولا تتعض ، تستحق ما يصيبها ؟
المدخل
هل من عاقل يصدق أن المعارضة في البلدان العربية أو ألإسلامية تستطيع أن تزور الانتخابات ولو وصلت الديمقراطية والحريّة فيها إلى قمتها ، وخاصة في ظل حكام طغاة مجرمين ومستبدين ؟
{عاقل بحكي ومجنون يصدق} ؟
الموضوع
من يقول أن الشعوب العربية أو الاسلامية ستتذوق يوماً طعم الحرية والديمقراطية "الحقيقية" فهو واهم أو منافق أو جاهل ، وخاصة التي لم تزل ترزح تحت نير عبودية الاسلام السياسي (كنظام الولي الفقيه والبشير ، أو كنظام السلطان أردوغان الوقح والسفيه) ؟
فبعد أن إكتشف ألاتراك وخاصة المتنورون منهم والمخلصون لتركيا ومن عشاق الحياة والحريّة ، حقيقة وهوية الدجال "المُلا المزيف أردوغان" إستفاقو من غفوتهم وأبو أن يلدغوا مرة أخرى من جحورهم على يده وحزبه ؟
فكانت الانتخابات الاخيرة خير فرصة لهم لتوجيه أقوى صفعة له ولحزبه وبطريقة ديمقراطية ، حتى أفقدته صوابه وأخذ يهذي بتزوير الانتخابات ، وهو الذي زُج بالعشرات من قادة الأحزاب المعارضة له في السجون أو المعتقلات عشية الانتخابات ، وعلى رأسهم رئيس حزب الشعوب التركية "الكوردي" ؟
وما حدث أيضاً للفائز برئاسة بلدية أسطنبول من إعتداء سافر على يد كلابه المسعورة ، لهو دليل قاطع على أن ديمقراطية هؤلاء المسوخ هى فقط لحين وصولهم لقمة السلطة ، وبعد ذالك يلقون بالسلم الديمقراطي ألذي أوصلهم إليها الى قعر الجحيم ؟
وأخيراً ...؟
نقول لمن تبقى من هؤلاء المسوخ والمعاتيه معممين كانو أم سلاطين مجرمين ، هيهات أن تهنؤ بعد ألان بنوم مريح أو عيش رغيد ، فالخوازيق أو الحبال أو السجون في انتظاركم ، وغداً لناظره لقريب وخاصة أنت أيها الولي الفقيه والسلطان السفيه ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟