رواية الزمن _ الخاتمة

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6207 - 2019 / 4 / 21 - 10:07
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

رواية الزمن 4 ، 2
الخاتمة
الحل الفصامي وتفكك الشخصية
فقدان الشعور عرض تفكك الشخصية وماهيته .
تفكك الشخصية ، أو غياب التكامل ، مرحلة أولية في التنظيم النفسي _ العقلي للفرد .
وهي درجة أدنى من الموقف النرجسي ، على المستويين الفردي والاجتماعي .
يوجد مثال بسيط وشائع على مرض تفكك الشخصية عند الأطفال ، يتمثل في عدم الشعور بالخوف أو الخجل من مواقف وسلوكيات مرفوضة ويعاقب عليها المجتمع .
بعبارة ثانية ، يمثل كلا من مشاعر الخوف أو الخجل عند الطفل _ة خلال المواقف المرفوضة اجتماعيا ، سواء عبر تصرفه الشخصي أو أحد افراد أسرته إشارة إيجابية على الصحة النفسية والعقلية التي تتناسب مع عمره ا .
يوجد مثال آخر أكثر وضوحا ، يمثل بألم الأسنان قبل سحب العصب . أو الشعور بالألم خلال بعض الأمراض العصبية دلالة جيدة للمريض ، مقارنة بفقدان الشعور .
هذه الفكرة ، لها انعكاساتها الهامة والخطيرة في مجال الصحة العقلية والاجتماعية معا .
بعبارة ثالثة ، فقدان الشعور بالخوف والخجل هو الأسوأ .
....
ما علاقة الزمن بالصحة العلاقة والألم ؟!
هذه هي الحلقة المفقودة ، المحورية ، لهذه السلسلة بأكملها .
الموقف العقلي للفرد ( طفل _ة أو امرأة أو رجل ) يحدد اتجاه حياته .
وكل الباقي تفصيلات ، وصدف ، قليلة الأهمية بالفعل .
بعبارة ثانية ،
على كل فرد ، أن يلعب دور البطولة في حياته بالفعل .
أو الشقاء ، ....حالة انشغال البال المزمن مع تبكيت الضمير .
....
المستقبل صدفة .
الحاضر صدفة مع سبب .
الماضي نتيجة .
الجنون هو محاولة تغيير النتيجة .
بسهولة ، بل بمنتهى السهولة يمكن تغيير المستقبل الشخصي .
كما يمنك الانتحار خلال ساعة ، يمكنك تغيير اتجاهك العقلي ، بنفس درجة السهولة .
....
شكرا للألم ؟!
الألم نوعان : جسدي ، ونفسي .
الألم جسدي علامة المرض وماهيته .
الألم النفسي نوعان أيضا : الأول نتيجة فساد حياة الفرد ( رجل أو امرأة ) ، والثاني القلق الإيجابي ..المبدع .
...

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات