منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6205 - 2019 / 4 / 19 - 00:28
المحور:
الادب والفن
أفهكذا ينساب دفئكِ هادئاً بين القرى
وأراكِ تتوسمين أغاني العشاق في الزمن الجميلْ
يا مَهلكِ فأراكِ تنبلجين ضوءاً ساطعاً بين حفاة هذا الكون وحدكِ باسمةْ
أفهكذا تتورد الذكرى على حلمي الذي يغفو وديعاً تحت هذا الليلْ
أحببتكِ منذ الصبابة وغرقت فيكْ
أتذكر القبل الفتية تحت ظل شفتيكْ
وغرقت في كل التوجس عاشقاً لمرابع الخلان حين لقائهمْ
يا ويحكِ أنت الأميرة تنبسين حلاوةً وتغازلين الريح إن هبَّ النسيمْ
هل تعرفين كنا نجونا من حروب كلها ضيم بضيمْ
وبقيتي في ولهٍ تنادين الحقائق أن تكونْ
كل الذي بعناه صورة جدتي طلب الدعاءْ
وأماني العشاق تبقى لا تزولْ
يا أيها القدر الموشى بالرمادْ
كيف السبيل إلى مداد المجد نحوك يا بلادْ
قمر الشواطيْ زارني خلف البيوتْ
وحبيبتي ظل النخيلْ ،،،،،،،،،،،،،،،
يا أجمل الصور البهية رددي كل الأغاني الراقصةْ
وتمّر كل سنين هذا العمر وحدكِ في رؤايْ
يا أجمل الملكات وحدك في مشيبي من صبايْ
أنتِ هوايْ ،،،،،،،
18/4/2019
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟