منتسب في الوزارة الداخلية العراقية يدرس الطلاب نهاراً ويحرسهم ليلاً

قدس السامرائي
اعلامي، صحفي
(Kodos Jborey Muhamad)

الحوار المتمدن-العدد: 6202 - 2019 / 4 / 16 - 00:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

———————————————-
الملازم حيدر الحسني لم يكن يتخيل أن يجد يوماً وعن طريق الصدفة مدرسة كاملة، دون أي كادر تدريسي من خلال تأديته لواجبه، كانت هناك مدرسة تقع ضمن قاطع مسؤوليته وهي مدرسة العبيديه ابتدائية المختلطة كركوك/ قضاء الحويجة، دخل تلك المدرسة فوجد الطلبة يجلسون في الصفوف ولكن من دون وجود كادر تدريسي! وحينما توجه نحو الإدارة التقى بمديرها وسأله عن الكادر التدريسي ،فكانت الصدمة بعدم وجود أي معلم سواه لهذا قرر هذا المنتسب الشجاع بتدريس الطلاب صباحاً الانكليزي والرياضيات العربي ، ياوزارة التربيه هكذا أصبحت المدارس في محافظة كركوك وخاصة الاقضية بدون مدرسين لتدريس الطلبه المتعطشين للتعليم . نتمنى من وزارة التربيه ان تهتم وبشكل أوسع لهذه الاقضية ونتأمل من الوزارة الداخليه ان تكرم ملازم اول حيدر مرتضى
معاون امر سرية في الفوج الثاني اللواء العاشر الفرقة الثالثة ضمن قاطع كركوك الحويجه لمبادرته لمساعدة الطلبه . / قدس السامرائي

#قدس_السامرائي (هاشتاغ)       Kodos_Jborey_Muhamad#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات