أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - قواعد اللعبة وحقل الأرانب ؟!














المزيد.....

قواعد اللعبة وحقل الأرانب ؟!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6201 - 2019 / 4 / 15 - 15:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد الأحداث المهمة التي حدثت في المنطقة،خصوصاً في سوريا وما جرى من حرب طاحنة استمرت لسنوات بين محور الممانعة بقيادة روسيا والولايات المتحدة حيث كانت وسيلة واشنطن في سوريا والعراق هي عصابات داعش الإرهابية،والتي استطاعت من بسط سيطرتها عليهما وبسرعة،الأمر الذي جعل طهران ومن معها من حلفاء في سوريا تدق ناقوس الخطر،وتعلن حربها على داعش،وفتح جبهة واسعة في سوريا والعراق،حيث قدمت الدعم اللوجستي بكافة أنواعه واستطاعت من تدريب الجيش السوري على حرب العصابات والشوارع،وبدأت بالمواجهة شيئاً فشيئاً في القرى،واستطاعت من مسك الأرض في دمشق ومنع سقوط الدولة فيها،وما أن بدأت ساعات المواجهة بين المعسكريين حتى دخل الدب الروسي بكامل ثقله،ليكون نداً قوياً في هذه الحرب ويجعل من طرطوس قاعدة ثابتة لبدأ ساعة الصفر وإنهاء جولة المواجهة مع داعش،حتى بدأت القوات المتحالفة شيئاً فشيئاً بقضم الأرض،ومدينة بعد مدينة،وقرية وبعد قرية،حتى أستطاع الجيش السوري من تحرير الأرض وطرد داعش منها،وهذا المشهد نفسه شاهدناه في العراق ،حيث أستطاع فيه العراقيون من أن يسطروا أروع ملاحم التضحية من أجل بلدهم،وطرد غربان الشر من داعش وتحرير المدن من بطشهم،وإعادة المدن الأسيرة إلى أحضان الوطن الأم .
بعد هذه الأحداث شعرت واشنطن أنها خسرت الكثير في هذه اللعبة،وأنفقت الكثير على هذه العصابات،ما جعلهم في موقف المحرج أمام الروس، ولم يجدوا ما يحفظ ماء وجوههم سوى إعادة توجيه بوصلة جبهتهم نحو إيران وحلفائها (سوريا ولبنان) وبدءوا بعملية حصار اقتصادي خانق أثر كثيراً على مجريات الحياة في إيران ، إلى جانب أضعافه للاقتصاد الإيراني الذي عاني أصلاً بسبب التضخم الكبير في العملة،وبعدها اللجوء إلى إدراج الحرس الثوري في قائمة الإرهاب ما جعل الأمور تسير بمنحى خطير يهدد المنطقة عموماً بالمواجهة قريباً،وعلى عدة جبهات حيث أرسلت طهران رسالة مفادها أن طهران بما تمثل من مستشارين رسميين ومجموعات تدور في فلكها باتت خارج أي التزامات سابقة تتعلق برسم حدود الاشتباك مع القوات الأمريكية المتمركزة شرق نهر الفرات في سوريا،ولم تعد الجهة الروسية التي تنظم هذه العلاقة قائمة،مما يعني أن "المظلة السياسية" لهذه العلاقة باتت في حكم الملغية أي بمعنى آخر أن الأمور باتت دون ضوابط على الأرض،وهذا الأمر بالتأكيد سيسير كذلك على الأرض العراقية .
أن سقوط التفاهمات في سوريا تعني سقوطها في العراق،مما يعني أن قرار إعلان الحرب جاء من واشنطن،مما يزيد من المخاطر في المنطقة،ويزيد من احتمالات دخول الجيش الأمريكي في قفص الصياد،ويصبحوا صيداً سهلاً في المنطقة الممتدة بين شرق الفرات إلى حدود العراق ، ويفتح المعركة على مصرعيها ، وهذا إعلان صريح لبدء المواجهة مع واشنطن على الأرض السورية العراقية ، ولكنها فقط تنتظر إعلان ساعة الصفر .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبعاد إستهداف الحرس الثوري ؟
- الربيع الاسود قادم الى العراق ؟!
- الليرة والجكليتة ؟
- عيون حفتر على طرابلس.
- العراق محور التهدئة في المنطقة ؟!
- الغمة العربية.. جيلا بعد جيل؟!
- الحلبوسي في واشنطن ؟!
- القمة الثلاثية تعكس حالة الصراع الإيراني على العراق ؟!
- العراق-سوريا-إيران....قمة عسكرية ما بعد داعش .
- الفساد يسرق أرواح الابرياء ؟!
- جعفر الصدر في بغداد ؟!
- العراق في دوامة الأزمات ؟!
- عادل لم تكن عادلاً ؟!
- زيارة روحاني ...دخول من الباب وغلق شباك سليماني ؟!
- سائرون والفتح ... بداية أم نهاية عقد .
- العراق محور العقلية الأمريكية .
- المشهد السياسي .....تعقيدات وانعطافات ؟
- مؤتمر وارسو.. حقائق وتوقعات ؟
- جباية الكهرباء ... المقياس بعيون الناس ؟!
- مجالس المحافظات بؤرة الفساد ؟!


المزيد.....




- شاهد مصير عشرات الدلافين بعدما علقت في مياه ضحلة قرب شاطىء ب ...
- ما هي أنواع الاحجار الكريمة وكيف تقدر قيمتها؟
- بسبب الجفاف.. مصور يوثق مشاهد مؤلمة لـ-بركة الموت- في تايوان ...
- الرئاسة الفلسطينية ترد على فرضية -وجود قوات أجنبية في غزة-.. ...
- ما الذي ستحمله الانتخابات التشريعية بفرنسا للجزائر؟
- شركة ألمانية تنتج كيروسين تجاري صديق للبيئة
- مصر.. محاولة اختطاف طفل من أمه والمتهمة تدلي بأقوالها (فيديو ...
- القيادة المركزية الأمريكية: دمرنا 3 زوارق مسيرة للحوثيين في ...
- حزب لوبان وحلفاؤه يتصدر.. الداخلية الفرنسية تعلن نتائج الجول ...
- مصرع سبعة أشخاص جراء أمطار غزيرة اجتاحت دولا أوروبية (فيديوه ...


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - قواعد اللعبة وحقل الأرانب ؟!