عثمان ٲحمد رضا
الحوار المتمدن-العدد: 6201 - 2019 / 4 / 15 - 12:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
العقوبات الامريكيه علی ٲيران وجدت ترحيبآ من قبل البعض والرفض من قبل البعض آخر ، موقف الرفض والتٲيد يٲتي وفق المصالح تلك الدول التی ٲعلنت موقفها وخاصة دول الممانعه ومايسمی بالمحور المقاومه ، دون شك المواقف المعلنه سوف يكون لامريكا لها ردت فعل ، العراق من تلك الدول التی لازالت في حيره من موقفها ، كونها جاره تاريخيه لايران ويربطها باايران عدة خيوط ، مواقف الاحزاب مختلفه الاحزاب المۇاليه لايران ترفض العقوبات وتساعد ٲيران في التفاف حول العقوبات ، والاحزاب التی تعارض الهيمنه الايرانيه علی العراق تۇيد وبشده العقوبات الامريكيه علی ٲيران ، ومغلوب علی ٲمره هو المواطن الذي سوف يدفع الثمن ويقع ضحية مواقف سياسيه ، ما يزيد الطين بله
لو خرق العراق العقوبات الأمريكية على إيران من قِبل العراق سيترتب عليها الآتي :
1. إمتناع الدول العالمية عن شراء النفط العراقي و من ثم حظر تصديره نهائياً.
2. حظر إستيراد المعدات الصناعية و السيارات و الأسلحة .
3. توقف التعاملات المالية و المصرفية مع العراق مما يؤدي الى إنخفاض العملة العراقية .
4. تجميد الاصول المالية للعراق في الولايات المتحدة الامريكية و الغاء كل الاتفاقات المالية مع المنظمات المالية كصندوق النقد الدولي و البنك الدولي .
الآن ماذا تختار ايها العراقي ؟
#عثمان_ٲحمد_رضا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟