أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تضامن عبدالمحسن - معهد الدراسات الموسيقية يحتفل بخريجيه من الموسيقيين في دورته ال٤٣














المزيد.....

معهد الدراسات الموسيقية يحتفل بخريجيه من الموسيقيين في دورته ال٤٣


تضامن عبدالمحسن

الحوار المتمدن-العدد: 6201 - 2019 / 4 / 14 - 23:14
المحور: الادب والفن
    



اكتضت قاعة المسرح الوطني بالجمهور البغدادي المتذوق الى الموسيقى التراثية ليشهدوا حفل تخرج الدورة ال٤٣ من طلبة معهد الفنون الموسيقية، مساء يوم الجمعة 2019/4/12، والتي حملت اسم الفنان علاء مجيد، في خطوة لديمومة نهج دائرة الفنون الموسيقية نحو ترسيخ الهوية العراقية الفنية عبر الموسيقى.
شهد الحفل السنوي للمعهد حضور دبلوماسي وسياسي وفني اضافة الى وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار جابر الجابري، مدير عام دار الكتب والوثائق علاء ابو الحسن، مدير عام دائرة العلاقات الثقافية فلاح حسن شاكر، معاون مدير عام دائرة الفنون الموسيقية عماد جاسم واساتذة معهد الفنون الموسيقية ومدرسة الموسيقى والباليه.
وكان بعرافة الموسيقي تحرير جاسم جابر الذي تناول تاريخ تأسيس المعهد عام 1970 من قبل الموسيقار الراحل منير بشير، وكان حينها يحمل اسم معهد الدراسات النغمية، وارتبط بدائرة الفنون الموسيقية، بهدف الحفاظ على التراث الموسيقي في العراق، وتخريج كوادر متخصصة بالشأن الموسيقي، ولم يكن المعهد متخصصا بالموسيقى فحسب، بل عد مركزا تراثيا مهما، وكان أسلوب الاساتذة جزءً من الثقافة التي يتذوقها طلبة المعهد مما دفعهم لمحاكاة اساتذتهم في ذلك اسلوبهم الفني.
كما تناول العريف حياة المحتفى به "علاء مجيد" وهو احد خريجي المعهد وعمل على خدمته خلال عمله كمعاون فني فيه، كما ثقافة الوطن وتراثه الى مغتربه في اوربا ليكون قضيته الى العالم عبر نشره الاغاني التراثية العراقية من خلال تأسيسه لفرقة (طيور دجلة)، التي قدمت الموسيقى العراقية بأسلوب علمي اكاديمي مدروس لتحافظ على الموروث العراقي من الاندثار.
فيما قدم الدكتور دريد الخفاجي كلمة المعهد موجها آيات العرفان لأساتذة المعهد لحرصهم على مواصلة البناء، شاكرا الطلبة الخريجين المبدعين المواظبين على التدريب، ودائرة الفنون الموسيقية داعيا الى توجيه المزيد من الدعم والاسناد للمعهد، ومطالبا وزارة الثقافة بتذليل العقبات التي تقف في طريق النهضة الموسيقية لمواجهة التحديات التي تقف في طريق الذائقة الفنية.
فيما بعد قدم عدد من الخريجين الاوائل من المعهد شهاداتهم اذ تحدث اول مدير لمعهد الدراسات النغمية الدكتور حبيب الظاهر عن علاقته بالمعهد واساتذته ومن ثم تعيينه وبقرار من منير بشير كأول مديرا على المعهد.
وكلمة اخرى لعازف الناي الدكتور وليد حسن الجابري الذي قدم عزفا منفردا على الة الناي، تلاه هيثم شعوبي، وهو احد خريجي المعهد وابن اول مدرس للمقام العراقي بالطرق العلمية والمنهجية الصحيحة، واشهر عازف لآلة الجوزة هيثم شعوبي ابراهيم، قائلا: (أسس المعهد بناء على توصية من خمسة مثقفين هم منير بشير، شعوبي ابراهيم، استاذ قدوري، جلال الحنفي ومحمد القبنجي ليعنى بدراسة التراث العراقي للجوزة والسنطور والمقام العراقي، وشعوبي ابراهيم اول مدرس لمادتي المقام العراقي والة الجوزة.
في لقاء صحفي له، اوضح معاون مدير دائرة الفنون الموسيقية عماد جاسم (منذ شهور نعد العدة لاحتفال يليق بتاريخ معهد الدراسات الموسيقية، الذي يعتبر أحد صروح الجمال في العراق، ذلك المعهد الذي ساهم على مدى 48 عاما بتخريج قامات في الفن الموسيقي الغنائي الملتزم) مضيفا بان الاحتفال كان تتويجا لجهود اساتذة وطلبة رائعين قدموا الوانا من الطرب العراقي الاصيل وأثبت تفاعل الجمهور الذي غصت فيه قاعة المسرح ان الإبداع يجمع العراقيين نحو ترسيخ هوية الوطن، مؤكدا على ان هذه المرة الأولى يقام حفل التخرج على المسرح الوطني بحضور عدد من المسؤولين والعوائل وهو دليل نجاح دائرة الفنون الموسيقية في خطتها لنشر الابداع الموسيقي بين الناس محتفلين بوجه بغداد المشرق ومستعيدين تاريخ مدينة التحضر والجمال.
فيما قدمت فرقة المعهد بقيادة الفنان عازف العود علي حسن معزوفات موسيقية من تأليف اساتذة المعهد، كما قدموا اغانٍ من التراث العراقي واخرى ريفية وعزف منفرد صفق لها الجمهور طويلا تفاعلا مع سحر الموسيقى ووقعها على قلوبهم المتعطشة للفن والموسيقى.

قسم العلاقات والاعلام
دائرة الفنون الموسيقية



#تضامن_عبدالمحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدب الطفل في العراق منذ العام 1922 ومراحل تطوره وتعثره... ند ...
- مهرجان أكيتو تحتضنه دائرة الفنون الموسيقية
- بالموسيقى والغناء والباليه... دائرة الفنون الموسيقية تحتفي ب ...
- تجمع شارع المتنبي الثقافي: الموازنة الاتحادية لعام 2019.. مف ...
- (الرشيد اجمل) مبادرة لاساتذة وطلبة كلية الاعلام في جامعة بغد ...
- تجمع شارع المتنبي يتناول -المشتركات الفكرية بين الاديان-
- بغداد برؤية فنية جديدة من وجهة نظر بعض الشباب
- أهمية دور الاعلام الخلاّق في بناء المواطن ندوة ثقافية لتجمع ...
- العمارة البغدادية بين الماضي والحاضر وتأثيرها على الانسان
- اهمية تقنية المعلومات للحد من الفساد في العراق
- بالمحبة والتسامح.. (فرح العطاء) تضع اولويات السلام بين الاطف ...
- الضرائب والرسوم الكمركية ودعم الانتاج المحلي... اهم مصادر دع ...
- -العقد العربي للحّق الثقافي-.. اهدافه ورؤاه
- تنديدا بالارهاب وتدمير الآثار دائرة العلاقات الثقافية العامة ...
- (لا.. لسبي النساء الايزيديات) صرخة تطلقها دار النشر والثقافة ...
- مؤسسة -عمار الخيرية- ومنظمات المجتمع المدني يدعون الى مضاعفة ...
- الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان في وقفة تضامنية مع اه ...
- شبابنا.. احلام ضائعة بين فرص العمل والبطالة المزيفة..
- حل فرض الخامس كَوموله
- مرشح يهدد ناخبيه.. بعدها ماذا يفعل


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تضامن عبدالمحسن - معهد الدراسات الموسيقية يحتفل بخريجيه من الموسيقيين في دورته ال٤٣