أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد عبد المجيد - الربيع الثاني .. إما النصر وإما مصر!














المزيد.....


الربيع الثاني .. إما النصر وإما مصر!


محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب

(Mohammad Abdelmaguid)


الحوار المتمدن-العدد: 6200 - 2019 / 4 / 13 - 12:47
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الربيع الثاني .. إما النصر وإما مصر!

قمة الوعي في الشعار الذي رفعه سودانيون في كنكدتهم الرائعة خشية سرقة انتفاضة الجماهير!
رفع محتجّون شعار( إما النصر وإما مصر!)، إشارة إلى سرقة ثورة 25 يناير واستبدال المشير طنطاوي بالمخلوع مبارك ليُعاد إنتاج المباركية في صورة أبشع وأشد قسوة بدتْ في كشوف العذرية وقتل أقباط ماسبيرو وإعطاء مُهلة للصوص مبارك في ترتيب الفساد وتهريب المسروقات في فترة شرم الشيخ قبل المحاكمات المسرحية التي انتهت بتبرئته أو .. تبرئتهم!
إما النصر وإما مصر تعني أن الجماهير المنتفضة على الغيلان استفادت في السودان والجزائر من إعادة تدوير الديكتاتورية المصرية، وستكون هذه مقدمة لكل ثورة عربية من المحيط إلى الخليج، فالشارع هو السيد وهو الحاكم حتى يتنحى عن الطريق اليونيفورم والجبة، المعسكر والمنبر، الدبابة والمصحف!
إما النصر وإما مصر تعبّر عن وعيٍ شديد في (الربيع الثاني) للغضب العربي الرافض أنْ يحكم حذاء العسكري أو خطاب التغييب الديني.
الربيع الثاني إذا استقام فسيكنس قوىَ الشر في القصر والإعلام ومنصة القضاء حيث تتجمع رؤوس الفساد.
إما النصر وإما مصر هي رسالة حب لشباب ثورة 25 يناير المصرية الذين فرمتهم أحذية العسكر وألسنة القوى الدينية.
لم تفشل ثورة 25 يناير المغدور بها فقد عادت تُلهب مشاعر الغاضبين في الوطن العربي، وتحذّرهم: إما النصر وإما طنطاوي وبن عوف وسعيد بوتفليقة و ...
اللهم ألهم كل عربي نفحة من شجاعة الفرسان فمن حق العرب أن يتنفسوا الحرية كأكثر شعوب الدنيا.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في 13 يناير 2019



#محمد_عبد_المجيد (هاشتاغ)       Mohammad_Abdelmaguid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمخض الرصاصُ فوَلَدَ حُبًا في نيوزيلندا!
- العبيدُ يهزمون العبيدَ .. مديحًا!
- الكلمةُ في البِدءِ وليستْ في القبر!
- خطاب الرئيس السيسي الذي لم يُلقه بعد!
- رضا القاريء والسلطة أَمْ .. عيون أولادي!
- كوابيس الشعب وأحلام الطاغية!
- وأخيرًا غضب المصريون!
- عبد الناصر والسيسي .. المقارنة المبكية!
- قراءة في وعي فنان.. خالد أبو النجا!
- لم أصل لنقطة النهاية بعد!
- الإسلام ليس اللغة العربية التي تكرهها!
- رصاصة الرحمة على خط الدفاع المصري!
- السخرية اليتيمة تعمل لصالح الطاغية!
- أمة ترفض الشفاء وتستمتع بالمرض!
- فاطمة ناعوت و .. عُش الدابير!
- لهذه الأسباب أدعو محمد بن سلمان للانتحار!
- تجديد جواز سفري النرويجي!
- رسالة مفتوحة إلى النائبة الكويتية صفاء الهاشم!
- أعتذر للملك محمد السادس فالساخرون جاهلون!
- هكذا تبصق المصريةُ على خمسة آلاف عام!


المزيد.....




- تركي آل الشيخ وآخرون يتفاعلون مع لقطة بين محمد بن سلمان وأحم ...
- قصة العالم النووي كلاوس فوكس.. -لا تتحدثوا معي عن المال مرة ...
- من قطر إلى السعودية.. لغة التفاصيل في دبلوماسية الشرع
- خبير يعلق على اعتراف زيلينسكي الذي صدم الغرب
- ترامب: الوكالة الأمريكية للتنمية تديرها مجموعة من المجانين
- إعلام: تركيا قد تنشئ قاعدتين عسكريتين وتنشر مقاتلات -إف 16- ...
- -الأورومتوسطي-: الحالة الصحية التي يخرج بها المعتقلون من سجو ...
- ترامب يكشف عن موعد اتصاله مع ترودو ويؤكد: سيدفعون الرسوم الج ...
- برتراند بيسيموا زعيم حركة -إم 23- في الكونغو الديمقراطية
- تداعيات فصل ضباط أتراك بعد حادثة أداء قسم الولاء لأتاتورك


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد عبد المجيد - الربيع الثاني .. إما النصر وإما مصر!