أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - علي العجولي - ام قصي والحشد الشعبي















المزيد.....

ام قصي والحشد الشعبي


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 6199 - 2019 / 4 / 12 - 13:27
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


عندما ادخلت داعش الى العراق بتخطيط من بعض الجهات الداخليه ومساعدة امريكا التي انتجتها حسب اعترافات وزيرة خارجيتها هيلاري كلنتين وأصبحت بغداد بين قوسين او أدنى من احتلالها من قبل داعش جراء الانكسار المعنوي والعسكري للجيش العراقي نتيجة لما كان يتعرض له من ضغوط فقد كنانسمع تصريحات المسؤولين في العربيه والجزيره والشرقيه وغيرها من وسائل الاعلام التي لايهمها سوى انهاء العراق بلدا وشعبا لكونهم يعيشون (رهاب العراق ) ومن هذه التصريحات هذه الجمله.. هذا ليس الجيش العراقي بل جيش المالكي وانه جيش الشيعه وليس جيش العراق ..كما عمل بجد على جعله فقير التسليح فحتى العقود البسيطه التي عقدت مع روسيا انبرى المتفيقهين قائلين.. ان فيها شبهة فساد وأنها أسلحة رديئه ..كما ان انعدام التدريب سبب آخر فأمريكا لم تسمح للعراق بإدخال قواته الامنيه دورات تدريبيه إلا في الاردن والكل يعلم انقطاع العراق عن العالم في المجالات العلميه والعسكرية والرياضيه والادبيه بسب الحصار المفروض عليه ،نعم الاردن هذا البلد الذي يمتلك الباع الطويل في الخبره العسكريه وقد دفعت ملايين الدولارات للاشئ ولكنها وضعت تحت خانات التدريب كما أننا لا ننسى الخيانات وبيع الضمير التي كانت يقوم بها بعض العناصر من الضباط في تسلم عناصر الجيش للارهاب عند نزولهم في الاجازات او في الدوريات التي يقومون بها مقابل المال ... في مثل هذا الوضع صدرت فتوى الجهاد الكفائي من قبل السيد السيستاني للدفاع عن أرض العراق وشعبة فهبت جموع الناس تلبيه للفتوى وهذه ليس المبادره الأولى للسيد السيستاني في دفاعه عن العراق وشعب العراق ومقدساته.. فهو من حافظ على اللحمه الاجتماعيه ومنع حمامات الدم عندما حرم الاقتصاص ممن اساء للناس في الزمن السابق من البعثيين وترك ذلك للقانون وهو من حث على كتابة الدستور وهو من طالب بالإصلاح السياسي والاجتماعي وهو من وأده الفتنه الكبرى التي كان يخطط لها الامريكان بهدم مرقد الإمام على بدعوى إخراج جيش الإمام من داخله بعد المعارك التي حدثت بين جيش الإمام والقوات الامريكيه.. حيث قال حازم الشعلان وزير الدفاع العراقي في وقتها عن حرم مرقد الإمام علي (انها لبنات وسنعيد بنائها ) والكثير مما اريد فيه الخير للعراق لكن البعض لايرى إلا ما في نفسه..فنرى من باع الضمير يتهجم على السيدالسستاني ويلصق به التهم المعده من قبل مشغليه.. في مثل هذه الضروف تشكلت قوات الحشد الشعبي وبداءت معاركه بما كان يملك افراده من اسلحتهم الشخصيه التي جلبوها معهم من منازلهم ولان النصر تحققه العقيده لا السلاح وحده استطاع مقاتلوا الحشد وقف التمدد الداعشي ثم جاء السلاح من جمهورية إيران الاسلاميه فأصبح الحشد يملك قوتين فعالتين العقيده التي تقول ان الوطن هو الدين والمذهب والكرامه والسلاح المتطور فتوالت الانتصارات اولها معركة جرف الصخرالتي تمثل الخاصره الرخوه للمحافظات بغداد والحله وكربلاء والتي تحول اسمها بعد تحريرها من داعش الى جرف النصر حتى قالت هلري كلنتن ( لم يكن في الحسبان ما جرى فقد افشلت فتوى السيستاني مخططاتنا في العراق والمنطقه ) ..ثم جاءت معارك صلاح الدين وبالأخص تكريت تلك المدينه التي ذبح على شواطئها 1700شاب فكانت تمثل للحشد الشعبي كربلاء ثانيه وقد قالت القنوات الداعمه لداعش ان الحشد والجيش العراقي لن يستطيع الاقتراب من تكريت لانها مقر رجالات البعث ومسقط رأس صدام فكان تحدي كبير الثأر لطلاب الكليه العسكرية التي هزت مشاهدها العالم لبشاعتها وانقذت بعض منهم المرأه العراقيه ام قصي عليه صالح خلف هذه المرأة البطله التي كانت تعيش في ناحية العلم مع أولادها واهلها من قبيلة الجبور التي قاومت مد داعش كانت قد إجارة 58 شاب من الفارين من الكليه العسكريه التي قتل طلبتها على يد داعش ورميت اجسادهم طعاما للأسماك في دجله واخفتهم في بيتها لمدة 15 يوما حتى امنت لهم طريق امنا ليصلوا الى محافظاتهم الجنوبيه وقد رافق هؤلاء الشباب اولادها واخوتها حتى اوصلوهم الى بر الامان وسانقل شهادتهاعن الحشد الشعبي وتعامله وإنسانيته وهي شهاده أثق بها لكون ام قصي سنيه والاصوات المأجورين تقول أن الحشد الشعبي كان طائفيا في تصرفه مع السنه وانه كان يسرق البيوت التي يدخلها ويحررها ويغتصب النساء ويعذب الرجال ولكونها كانت في المنطقه التي حررها الحشد وهو ما يعني انها شاهد من اهلها واعتمد شهادتها لانها شجاعة ومضحيه في سبيل العراق وشعب العراق لانها أرسلت اولادها واخواتها مع رجال كان الموت يلاحقهم في كل خطوه وقد كرمت كواحدة من أشجع عشرة نساء في العالم عام 2018..
تقول ام قصي في شهادتها الصوتيه..وسأكتبها بنص كلامها الجميل المعبر..
(السلام عليكم اهلآ وسهلآ بيكم شرفتونه بزيارتكم.. احنه سمعنه عن كلام يقال عن الحشد الشعبي. الحشد الشعبي المقدس الذي حرر الأرض والعرض من دنس الدواعش الانذال ..ولسه دماء شبابنه يسيل على الجبال ولو ما الله وشبابنه والحشد الشعبي لجان هسه الدواعش آخذين العراق كله وانه ردا على السياسين الفاسدين إلي يحجون على الحشد الشعبي.. بالعكس انه مسؤوله أمام الله عن الحشد الشعبي ..حتى البيت إلي يد خلونه يستأذنون منه حتى يأخذون مصلايه ويصلون .،لكن همه الفاسدين الي حتى اموال المهجرين ما انطوها نهائيا انجان من كلشي للمهجرين ما اريد ان اذكر شنو.. وشنو ..وشنو.. لا ..مو الحشد الشعبي الي ينحجي عليه.. هذا ما نقبلوا ..ولا نرضاه لا ..انا امام الله و أمام البشر.. بعدين الحشد الشعبي من أول مجان كلتوا سراق ليش سكتوا إلى أن تحررت الأرض والعرض واستقر العراق كله هسه الحشد الشعبي مليشيات لا ليس الحشد الشعبي مليشيات السياسين الفاسدين الباكوا الاموال هم الفاسدين مو الحشد الشعبي الي إجه نخوه بدون راتب وياكلون صمونه وبالصيف بطل مي بارد ماكو.. وهم جاعديا جوه والتبريد والحشد الشعبي يحامي بيهم)
انتهت شاهدت السيده ام قصي وهي كما قلت من أهل البيت من المناطق التي حررها الخشد الشعبي المقدس من دنس الدواعش فماذا يقول من ادخلهم الأمريكان في دورات تعلمهم الإساءة لمن اعاد الهيبه والكرامه للعراق وشعبه هؤلاء الذين يتبجحون بأنهم من المثقفين اليساريين والمثقفين الواعين جدا والإعلاميين الذين لايكتب قلمهم الا الحق..
لكن صدق من قال.. بيع الضمير بفلس لو حل عليك السوم.. وهؤلاء دربتهم امريكا في كردستان وقبرص فباعوا كل شئ بالدولار حسب تسريبات الإعلام الأماني فهنيئا لمن قالوا فيهم لا تعتب على الشراي كثر اللوم ع البايع



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل ما في الرجال صنع امراة
- رد على زكي رضا واتهامه الشيعه بالخيانة والغباء
- اطباء بلا اجور
- عالم متوحش بعيد عن الانسانيه
- عادل عبد المهدي وسياسة إرضاء الجميع
- اتعيش اطول اتشوف ا!،كثر
- مباراة العراق وقطر
- المرض العراقي
- كل من عليها فان
- عجيب أمور غريب قضيه
- العراق بلد نقوده الورقيه تغرق وسمكه يطوف
- حكاية من الموروث الالماني
- دولة مؤسسات ام عصابات
- الكرم يعلم ام سجيه
- اغتيال خاشقجي على لسان السعوديه
- في عالمنا اليوم المصالح تطمس الحقائق
- قليل من التفكير خير من التهور
- البقره اصلها حمار
- الحسين ابن على الوهج المستمر
- عادل عبد المهدي هل هو التسويه ام المصلحه


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- علاقة السيد - التابع مع الغرب / مازن كم الماز
- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - علي العجولي - ام قصي والحشد الشعبي