حبيبتي الاخيرة . ق . ق .

سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 6197 - 2019 / 4 / 10 - 13:19
المحور: الادب والفن
    

أ . فارس
انت قص حب لاتنهي ، كل الاشياء مؤقتة ، وان استمرت اربع سنين ، الكل يغادر الا الرب هو باق وانت ، وجهك ، روحك التي تحوطني ، ودعائك لي .
سيدتي اتعلمين لم لا اكتب عنك في قصصي لأنك اكبر من اللغة ومن المفردات . انا لا اغازلك لان غزلي في حظرتك سمج ، سخيف ، وقد استنفذت كلمات الغزل البلهاء مع الف الف امرأة غيرك انت انت انت ( حياة ) عمر سعادة فرح . انت اكبر من الغزل ، مقدسة انت كالاولياء الصالحين واخرهم ، انت باي الرب الاخر الغفور الرحيم .
عمرك لم تجيدي دور الزوجة كنت حبيبتي ، صديقتي ، لك قلب يسع كل شيء العاشقة ان اصبحت زوجة انتهى الحب . كل سعاداتي انت . وكل النجاحات انت . كل الخير انت . اميرتي .كنت اخبارها بكل اسماء عشيقاتي ومواعيدي وهداياهن ، حتى اثامي .... وتغفر ؟ تقول كل شيء مؤقت فيك . الا انا دائمة . استمتع ياصغيري وعش .... نهاية المطاف انت لي لي وحدي ، تصنع مجدا وتكون ربا الهه صغيرة تملئ قلبي ، بيتي ، بالحب دون ثمن . صغيري المدلل عش كما تحب وتهوى .... انت لي انا من صنع مجدك وتالقك ... احبك صغيري .
10 – 9 - 2019

#سعد_سوسه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات