محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6196 - 2019 / 4 / 9 - 23:11
المحور:
الادب والفن
فلسطين
محمد هالي
ماريا يوسف: لك فلسطين
محمد هالي
كل هذا الثناء،
كل هذا المقام،
و لوني كلون الذباب،
حين عجز النحل، عن صنع العسل..
بطني يرد الريح،
حين تلبدت السماء بالبكاء،
أنا بكيت دجلة،
حين تلوث الفرات،
بكيت الضفة،
حين حوصرت غزة،
بكيت تيمما بالدماء،
حين تصارعت ما تبقى من فلسطين،
تبسمت حين رأيت كيس ترامب،
و جبروت بعض العرب،
ضاع شفائي حين اقتطعت الجولان،
و من جيوب القدس مات الرفض،
و تلمع آل صهيون،
هذا السيف وحده على الرقاب،
لا من تلطف من غم الشعوب،
لا من غضب،
و لا استفاق على وقع جثث العرب في كل الدروب..؟
لك فليسطين..
لك فلسطين...
و لى حزن عميق في كل حين.
محمد هالي
لا بهم تنجو الحدود
محمد هالي
براق فيصل الحسني:
هذا هو الثعلب،
يمتطي جواد الفيل ليتبسم،
عُرْب دُفنوا في بهو النسيان،
دولارات في كيس ترامب،
آمانيهم مجون،
و رقص الإهانة على الدقون،
لا عدل فيهم،
و لا بهم تنجو الحدود،
جراح الموت،
و تعذيب السجون،
يا من قال با "عبد الودود"
عُرْب مرضى المظالم،
مرضى اللذة..
لا هم أعلام سلم،
و سلام..
و لا هم أنشدوا الحرية،
حمائم..
مرضى ..
أمْرضنا قحطهم،
و ما جنينا منهم الا الشتائم..!
محمد هالي
#محمد_هالي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟