أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - إداريو وزارة الصحة، واقع مرير، وحقوق مسلوبة.














المزيد.....

إداريو وزارة الصحة، واقع مرير، وحقوق مسلوبة.


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 6196 - 2019 / 4 / 9 - 15:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إداريو وزارة الصحة، واقع مرير، وحقوق مسلوبة.
جواد الماجدي
الموارد البشرية، واحدة من اهم الموارد التي تسعى اي منظمة امتلاكها، وتدويرها بصورة صحيحة، سيما في عصرنا هذا، والاهتمام بها، وادارتها بصورة سليمة توصلنا الى جني ثمار طيبة، ونتائج ناجحة، والعكس بالعكس حيث عدم الاهتمام بها، والاستهانة بمناصبها واشخاصها، وعدم وضع الرجل الصحيح والمناسب في المكان المناسب يؤدي الى فشل الادارة، وعدم قدرتها على تقديم نتائج جيدة، او عدم استطاعة الادارة من القيام بواجباتها الصحيحة، مما يؤثر على نفسية العاملين، وبالتالي التأثير المباشر على الإنتاج.
الادارة: علم وفن هذا ماتعلمناه في الدراسة الجامعية، حين التخرج نمنح بجدارية تقول انك خريج العلوم الادارية، يعني حالها حال بقية العلوم الاخرى، يجب الاعتناء بها، واختيار من يمثلها بعناية ودقة، ان يكن صاحب خبرة، وكاريزما خاصة(هنا اتكلم عن الخطوط العريضة، فليس كل من يتخرج من كلية الادارة يكون قادرا على النجاح بالإدارة، او النهوض بالواقع الإداري، عندها نستفاد من هذه النماذج كمساعدين او خطوط ثانية او حتى ثالثة بالإدارة).
في وزارة الصحة تكاد تكون الادارة، والاداريين درجة رابعة او خامسة، يعني طبقة مهمشة يستطيع اي شخص، يحمل اي عنوان وظيفي، او اي شهادة مهما كبرت وصغرت ان يخوض غمارها، وهنا لا اريد ان افتح نقاشا او سجالا مع الاخوة من العناوين الوظيفية الأخرى.
الطبيب؛ وطبيب الأسنان، والصيدلي، والمهن الصحية، باستطاعتهم ان يتبوؤوا اي منصب اداري يحبذونه سيما ان كانوا ضمن صفوف أحد الاحزاب المليشياوية، او الحاشيات الوظيفية، والعلاقات الشخصية.
الادارة؛ هي سمة الحياة العصرية، لولاها لما تصل اي منظمة مبتغاها، ولم يكتب لها النجاح، هذا مانلمسه بعراقنا الحبيب، حيث غياب الادارة السليمة والتخطيط الصحيح، والرؤية الناضجة، اوصل العراق الى وضع لايتمناه أي مواطن صالح نزيه.
في المنطق والعقل، حين تصل خدمة الموظف سيما الاداري الى أكثر من 25 سنة، يجب ان يكون في منصب اداري كبير، او ان يكون خبيرا او مستشارا، الا في العراق ووزارة الصحة ودوائرها تحديدا، فانه يركن بأقرب مركز صحي قريب الى مسكنه، ليقضي اخر ايام حياته الوظيفة بهدوء وحسرة.
قد يكون ركون، او انزواء اجباري من قبل الموظف، اوقد يكون هروبا من جحيم المتسلطين على الادارة، والطالبين للسلطة، والمنصب بدون اي وجهة حق، او استحقاق وظيفي، جميعها نتيجتها واحدة صعود غير الكفؤين، وغير المؤهلين بالشهادة والخبرة والخدمة مقابل افول نجم المستحقين.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعيينات بين الشفافية والاحتيال
- عنف الاسرة، وعنف الدولة، ايهما أقسى؟
- مطبات فضائية في تشكيل الحكومة العراقية
- ادخلوها بسلام امنين
- الاختيار الصحيح المتأخر
- هل ينقذ عبدالمهدي الاحزاب الاسلامية من الفشل
- أعطني اقتصادا قويا، اعطيك دولة متزنة.
- نحن والافق الضيق
- هل يطيح تحالف الإصلاح، والبناء بالتحالفات الطائفية؟
- بين هوس الكتلة الأكبر، وثورة الحسين
- لنثور ضدهم
- عندما يزأر الأسد الجريح
- منبطحون ومشاكسون في صراع نحو كرسي الوزارة
- هلال الحكومة الجديدة هل يهل مبكرا؟
- لن نتعاطف...لكن سنلتزم.
- لن نتعاطف...لكن لن نلتزم.
- العراق والقوى المتصارعة
- أنقذوا مرضى التلاسيميا
- من المقصر؟
- وضرب الرجل الحازم بعصا من حديد


المزيد.....




- الكويت: القبض على مقيم بحوزته سلاح ناري دهس رجل أمن عمدا وفر ...
- آلاف المؤمنين في ملقة يشاركون في موكب عيد الفصح السنوي
- تقرير يحصي تكلفة وعدد المسيرات الأمريكية التي أسقطها الحوثيو ...
- إعلام أمريكي: كييف وافقت بنسبة 90% على مقترح ترامب للسلام
- السلطات الأمريكية تلغي أكثر من 400 منحة لبرامج التنوع والمسا ...
- البيت الأبيض يشعل أزمة مع جامعة هارفارد بـ-رسالة خطأ-
- ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على رأس عيسى إلى 74 قتيلا
- الكرملين: انتهاء صلاحية عدم استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية ...
- في ظلال المجرات… الكشف عن نصف الكون الذي لم نره من قبل
- القوات الروسية تتقدم وتسيطر على ثالث بلدة في دونيتسك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - إداريو وزارة الصحة، واقع مرير، وحقوق مسلوبة.