أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - عيون حفتر على طرابلس.














المزيد.....

عيون حفتر على طرابلس.


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6195 - 2019 / 4 / 8 - 01:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تداولت وسائل الأعلام العربية تسريبات حول استعداد الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر لدخول طرابلس وتحريرها من سيطرة المليشيات ، ويأتي هذا الاستعداد بعد حسم معارك الجنوب والتي يتوقع المراقبون الإعلان عن نهايتها خلال الأيام القليلة المقبلة ، حيث يرى المراقبون أن الجيش الليبي أصبح الكف الأقوى في المعادلة الليبية في ظل التأييد الذي يلاقيه محلياً وأقليمياً ، حيث أستطاع من تأمين المنشآت النفطية والموانئ ، والقضاء على المليشيات التي كانت تحكم تلك المنشآت ، ويأتي هذا التحرك وسط فشل بعثة الأمم المتحدة برئاسة غسان سلامة من الوصول إلى حلول للازمة الليبية الراهنة ، وإجراء انتخابات مبكرة، فضلاً عن عجز حكومة الوفاق الوطني برئاسة فاقد السراج من إخماد نار المليشيات التي سيطرت على البلاد وخيراته،وعدم قدرة الحكومة على تحقيق الاستقرار في البلاد .
المراقبون يرون أن الجيش الليبي هو الأقدر على إيقاف زحف هذه المليشيات وتغير المعادلة عبر دخوله إلى طرابلس وطردها وتحقيق الاستقرار فيها ليكون المنطلق لإنهاء الحرب في البلاد، كما أن الجيش الليبي يمتلك القدرة على إيقاف تمرد هذه المليشيات خصوصاً وان هناك عدداً من الفصائل المسلحة أعلنت تأييدها لدخول الجيش الليبي إلى طرابلس، لذلك فان الجيش سيدخل إلى العاصمة عاجلاً أم آجلاً،وسيكون ذلك وسط ترحيب شعبي،وإنهاء دور المجموعات المسلحة وبصورة سلمية، وإعادة الاستقرار إليها .
حفتر سيدخل طرابلس فاتحاً منتصراً ، وفي نفس الوقت سيكون أمامه الكثير من المهام ،وأهمها الحكومة القادمة وشكلها ، والانتخابات والتي ستكون الأولوية لها عند المشير حفتر ، وسيتكرر المشهد المصري في ليبيا ونرى كيف أن قائد الجيش أصبح رئيساً للدولة ، وستبدأ مرحلة جديدة وتحت الرعاية الغربية التي وقفت مع حفتر وقدمت له كل الدم اللازم لإنهاء دور المليشيات فيها، وبما يحقق الهدف من التي من ورآها قامت كل الأحداث وبما سمي (بالربيع العربي ) .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق محور التهدئة في المنطقة ؟!
- الغمة العربية.. جيلا بعد جيل؟!
- الحلبوسي في واشنطن ؟!
- القمة الثلاثية تعكس حالة الصراع الإيراني على العراق ؟!
- العراق-سوريا-إيران....قمة عسكرية ما بعد داعش .
- الفساد يسرق أرواح الابرياء ؟!
- جعفر الصدر في بغداد ؟!
- العراق في دوامة الأزمات ؟!
- عادل لم تكن عادلاً ؟!
- زيارة روحاني ...دخول من الباب وغلق شباك سليماني ؟!
- سائرون والفتح ... بداية أم نهاية عقد .
- العراق محور العقلية الأمريكية .
- المشهد السياسي .....تعقيدات وانعطافات ؟
- مؤتمر وارسو.. حقائق وتوقعات ؟
- جباية الكهرباء ... المقياس بعيون الناس ؟!
- مجالس المحافظات بؤرة الفساد ؟!
- في كركوك ...عبد المهدي يقلب ساعة العبادي الرملية ؟!
- رجال الدين بين السياسة ودعوات الإصلاح ؟!
- اتفاقية - الأخوة الإنسانية- حكاية أم منهج ؟
- إسرائيل محرجة في خياراتها ؟


المزيد.....




- السعودية.. -الأمير النائم- بعد 21 عاما في الغيبوبة يثير تفاع ...
- دراسة تكشف العلاقة بين توقيت النوم وذكاء المراهقين
- أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من هواوي
- -خطر صامت- يتسلل إلى الشرايين ويهددنا بجلطات قاتلة
- علاج واعد يستهدف السبب الكامن وراء آلام أسفل الظهر المزمنة
- الولايات المتحدة تستعد للأخطر
- مباحثات روسيا وعُمان خطوةٌ في الاتجاه السليم
- كيف نجحت روسيا في أن تصبح لاعبًا رئيسيًا في سوق الأسمدة العا ...
- بكين تكشف أوراقها في إفريقيا
- هل ينسحب ترامب من لعبته مع موسكو وكييف؟


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - عيون حفتر على طرابلس.