الله محبة

ميلاد ثابت إسكندر
(Melad Thabet Eskander)

الحوار المتمدن-العدد: 6191 - 2019 / 4 / 4 - 16:37
المحور: الادب والفن
    

*** الله محبة ***
يهودي مسلم مش فارق ،، لو كنت مُلحد أنا قابلك
لو حتي للأصنام ساجد ، صدقني برضو أنا بحبك

ما يهمنيش أبيض أسود ،، ما يهمنـيـش راجـل أو سـت
عُمري ما أقرَّب أو أبعد،، عشان ديانة أو لون أو جنس

أنا بحب فـيـك الإنســان ،،، وروحــك إللــي خـلـقـهـا الله
ومش هكون ليك الديان،، أنا من تراب، أصلي ما هنساه

الله مـحـبــة ده إيمانـي ،، وبالمـحـبــة هـعـيــش وياك
ولو في طيبتي راح أعاني،، مش هغَـيَّر طبعي معاك
أنا بقتدي باللي فداني، وف حبي ليك أنا برضو فداك
يســوع حبيبي وصَّاني ،، وقاللـي حـب حـتـي عِداك

فهمـت كـده أو مافهمـتش ،، أنا مش بَـغَــيَّــر أسلوبي
راجع مبادئي ورايا فتش،، حياة يسوع هي دي توبي
ازاي أنا لو ما سامحتش ،، هو هـيـغفــرلي ذنـوبي؟!
بســامح أبداً ما كرهـتش،، زَي يَســوعـــي مَحبوبي

راح أقدم حُب بأعمالي ،، مش شعارات شَفهي وتحريري
وقـتي وجهـدي حتي ومالي،، راح أقدم منه عشان غيري
وف صلواتي الكل ف بالي،، بدعيلكم في كنيستي وديري
يملا قلـوبـنـا بحُـبـه الغـالي،، إللـي ف إيـده كل مَصيـري
********************
ميلاد ثابت إسكندر
فنان تشكيلي

#ميلاد_ثابت_إسكندر (هاشتاغ)       Melad_Thabet_Eskander#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات