منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6191 - 2019 / 4 / 4 - 01:29
المحور:
الادب والفن
كان يقرأ تاريخه المملوء بالحروب والنكباتْ
إنه المعدم وفي مسيره المر رفضوه أبناء الذواتْ
كان يحلم بامرأة عاشقةْ
يحث خطاه لمقهىً قريب يدخن أحزانه ويشرب الشاي على مضضٍ في قهرْ
الطريق إليها بعيد وكيف السبيل إليها موجع ينتظرْ
هي الآن حالمةْ
تمر الليالي وكل العمرْ
يَقُولُ ،،،،،،،،،،،،،،
- ( وأسمع صوت القرى كيف عاشت على جذوة تستعرْ
البلاد محنّطة بسور من الرافضينْ
وكيف يعيش أصحابها من غلال زراعتهم ينتظرون المطرْ
المدى واسع والبلاد على حالها
حبيبتي كنت من الجنود الذين يشار لهم بالبنانْ
أعيش كفافيْ
أبي مات في الحرب وأمي من الحزن صارت عجوزْ
تقول بُنيَ تعال لأحضنكْ
تقبلني كلما أغادر البيت وترسم صورة الله في الجبينْ
في بلادي يعيش الجلاوزة وكل محرفي الدينْ
البلاد التي عصرتني وكنت من الأولينْ
البلاد التي ركلتني وما عاد لي بها سوى بيت خوصْ
غير إني اشتعلت أصابني الوهم منذ النغوصْ
وأمي تدندن تقول لقد فاتك أيها الشاخص القطارْ
محطاته واقفة والطريق إلى الحبيبة طويلْ
أقول حبيبتي هلّمي أنا بانتظارك وأرضى بشيء قليلْ )
3/4/2019
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟