افول الفلسفة الاسلامية قبل تجليها (85 )

عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 6189 - 2019 / 4 / 2 - 19:08
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

الهوامش
1-الافلاطونية المحدثة و اثرها في الفلسفة الاسلامية مقاربات الفارابي المدونة، رسالة دكتورا، بن دنيا سعدية، جامعة وهران، الجزائر، ص30 لاى ص32.
2- حول هذا الكتاب و الذي هو اهم كتاب من حيث التاثير على الدنيوية و العبادة و الفلسة الاسلامية و التصوف الاسلامي بشكل عام، عدا كتاب البدوي (افلوطين عند العرب) و الذي نشر هذه الادبيات مرة اخرى، يمكن ان نعود الى مختصر الكتاب في تاريخ الفلسفة الاسلامية، منذ القرن الثامن حتى يومنا هذا، الدكتور ماجد فخري، ترجمة الدكتو ركمال اليازجي، دار المشرق، بيروت، الطبعة الىثانية -2000، ص 54 الى ص62, و ايضا كتاب التفاحة ً 63 الى 68.
3 – المجموع من مؤلفات ابي نصر الفارابي، مطبعة السعادة، مصر، الطبعة الاولى 1907، ص 32/ ص33.
4- صوان الحكمة و ثلاث رسائل، ابو سليمان المنطقي السجستاني، حققه و قدم له: عبدالرحمن البدوي، طهران، 1974، انتشارات بنياد فرهنك ايران، ص 172 الى ص 176.
5- نزهة الارواح و روضة الافراح في تاريخ الفلسفة والحكماء، محمد بن محمود الشهرزوري، تصحيح السيد خورشيد احمد، الطبعة الاولى، 1976، ص 309 / ص310. لفهم افلوطين و توجهاته، مع هذين الكتابين، يمكن ان يعود القاريء الى جزء اخر من كتاب البدوي المترجم منذ مدة الى اللغة العربية وهو ( افلوطين عند العرب).
6 – للتفهم اكثر من تاثير هذا الكتاب على المثقفين الفلسفيين الاسلاميين، يمكن ان يعود القاريء الى كتاب البدوي المعتبر ( ارسطو عند العرب).
7- العقيدة و الشريعة في الاسلام، اجناس جولدتسهير، مطابع دار الكتاب الغربي بمصر، الطبعة الثانية، بدون تاريخ، ص153.
8- ابن رشد والرشدية، ارنست رينان، ترجمة: عادل زعيتر، القاهرة، 1957، دار احياء الكتب العربي، ص106. ان هذا التوجه مقصد اخر، و لكن نراه بالشكل ذاته عند كتاب تاريخ الفلسفة الاسلامية ( من كان يريد ان يبحث عن الفلسفة الاسلامية الحقيقية و صاحب علاقة متينة بالدين و تاريخ الاسلام يجب عليه ان يبحث في كتب المعتزلة، و ليس في كتب اولاءك الذين سُموا بالفلاسفة الاسلاميين بشكل سائد، مثل الفارابي و ابن سيناء و ابن رشد. تاريخ الفلسفة العربية، حنا الفاخوري، خليل الجر، دار الجبل، بيروت، الطبعة الثانية – 2993، ص140).
9 – ابن رشد والرشدية، ص107.
10 – جورج طرابيشي في كتابه الخاص بمصير الفلسفة مابين المسيحية و الاسلام، يعتقد ان ذلك التفهم الريناني العنصري الراسيزمي الجغرافي اثر بشكل كبير على بعض من المثقفين العرب و الاسلاميين، و بدون اي توقف انتقادي ازاءه اعادوه بشكل من الاشكال، ومنهم احمد امين و عبدالرحمن البدوي و الجابري, و مع ان هناك من يعقتد ان الحابري كان عدوا صلبا للبنى التحتية للفكر الريناني و لكن بشكل اكثر عنصرية و اصغرجغرافية و اكثر ايديولوجية و بجلد اجمل ( الابستمولوجيا) فانه اعاد الخطاب نفسه. مصائر الفلسفة بين المسيحية و الاسلام، ص 14 الى ص 24.
11- تاريخ الفلسفة في الاسلام، تاليف الاستاذ، ت. ج . دي بور، نقله للعربية و علق عليه: الدكتور محمد عبدالهادي ابو ريدة، دار النهضة العربية، بيروت، بدون تاريخ، ص 53.
12 – المصدر نفسه، ص 54.
13 – المصدر نفسه ، ص103.
14 – هناك من يعتقد ان النظرية الذرية التي اثرت بشكل مباشر على نظرية جوهر الفرد، مصدره هندي. فلسفة المتكلمين، المجلد الاول، المركز القومي للترجمة، هاري. أ . ولفسون، ترجمة مصطفى لبيب عبد الغني، الطبعة الثانية -2009، ً 129. او كتاب مذهب الذرة عند المسلمين و علاقته بمذاهب اليونان و الهنود، دكتور. س. بينيس، ترجمة: محمد عبدالهادي ابو ريدة، مكتبة النهضة المصرية، 1946.
15 – جوهر الفرد احد تلك المصطلحات الفلسفية الاسلامية و الذي اُستخدم بشكل كبير و بالاخص عند الاشعرية لاثبات وجود الله، و هو باختصار، جوهر الفرد عبارة عن اصغر جزء الذي لا يمكن ان يتجزا و يستقطع. مصطلح قديم جدا، يعود الى فيثاغورث. ( موسوعة لالاند الفلسفية، معجم مصطلحات الفلسفة النقدية و التقنية، انريد لالاند، تعريب ،خليل احمد خليل، عويدات للنشر و الطباعة، بيروت، لبنان، 2008، المجلد الثاني، ص828) حول هذا المفهوم و تاثره بالفلسفة اليونانية عند سياقه الاسلامي، يمكن ان ننظر الى ( اثر الفلسفة اليونانية في علم الكلام الاسلامي، دراسة نقدية تحليلية، الدكتور محمود محمد عبد نفيسة، دار النوادر، سوريا، دمشق، الطبعة الاولى – 2010، ص 134 الى ص 138.
16 - تمهيد لتاريخ الفلسفة الاسلامية، مصطفى عبدالرازق، لجنة التاليف و الترجمة و النشر، القاهرة، 1944، ص 12، هذا الكتاب يتالف من قسمين رئيسيين، الاول حوار قصير و انتقاد لتوجه المستشرقين حول الفلسفة الاسلامية، تيمان و رينان و ديبور، في القرن التاسع عشر الى القرن العشرين. في القرن التاسع عشر، تينمان و رينان و كوزان كانوا يعتقدون بان لا وجود للفلسفة العربية و الاسلامية، الموجود هو اليونانية المستنسخة، و بعكسه انهم عرفوا علم الكلام بالفلسفة العربية الاسلامية. تطور و نمى هذا التوجه في القرن العشرين و ازدادت اليه الاعترافات بان الفلسفة الاسلامية و العربية هي ليست تحليلات و تقليد الفلسفة اليونانية، و بعد البحث يصل الى نتيجة ان العرب قبل الاسلام لم يكن لديهم فلسفة اصلا، في الوقت في العصر ذاته كانت الفلسفة موجودة عند الشعوب الاخرى ( ص37 /38) . و القسم الثاني خاص ببداية ظهور الفلسفة العربية الاسبلامية، القسم بعنوان (الاسلام والحكمة) يقول ان القرآن ابعد المسلم من الحوار حول العقيدة و لكن القرآن بنفسه يتحدث عن الحكمة، وبعد ذلك و بالعودة الى الشافعي الذي قال ان الحكمة في القرآن هي السنة، و بالاعتماد على هذه المقولة يقول ان السنة تعني الشريعة، اي ان الشريعة هي الفلسفة! و للحكمة علاقة بالجانب العملي للانسان المؤمن ( ص118 الى 123). بهذا الشكل فانه ابتدا النظر العقلي اي التفكر بالعقل للوصول الى احكام الشريعة مع مجيء الاديان و ما يعنيه هو القياس، و عنده ان الجدل العقلي عن المسائل العقيدية مختلف ( 122) لذا الاجتهاد بالراي في الحكم الشرعي هو بداية ظهور المنظور العقلي و هذا هو عامل ظهور ( علم فلسفي) و هو علم اصول الفقه. و عليه من اراد ان يفكر في بداية الفكر الفلسفي عليه ان يعود الى ذلك ( ص123، و من هنا يبدا اظهار الشريعة الاسلامية و القوانين و المباديء العامة فعل فلسفي اسلامي بعيد عن التاثير اليوناني و الاجنبي، وانما كجزء من افراز النص المقدس بذاته.
17 – مقدمة كتاب التراث اليوناني في الحضارة الاسلامية، دراسات لكبار المستشرقين، الف بينها و ترجمها، عبدالرحمن البدوي، مكتبة النهضة المصرية، 1940 ص ( ز).
18 - قصة الحضارة، ول ديورانت، تقديم: الدكتور محي الدين صابر، ترجمة: الدكتور زكي نجيب محمود و اخرين، الناشر: دار الجبل ، بيروت – لبنان، المنظمة العربية للتربية و الثقافة الوعلوم، تونس، 1988، المجلد السادس، ص 317.
19 – المصدر نفسه، المجلد السادس، ص367.
20 – احد تلك المصادر اهتم كثيرا بالكلام عن تشويه و تعقيد الفلسفة اليونانية في سياق الفلسفة الاسلامية، وهو كتاب الدكتور نشار ( نشاة الفكر الفلسفي في الاسلام) المجلد الاول، ص101 الى ص 185.

#عماد_علي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات