سلام إبراهيم
روائي
(Salam Ibrahim)
الحوار المتمدن-العدد: 6189 - 2019 / 4 / 2 - 17:43
المحور:
الادب والفن
بمناسبة الذكرى ال85 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
كل رواياتي وغالبية قصصي شخصياتها من مناضلي الحزب الشيوعي العراقي
عاملتهم بشجن ومحبة وشغف
عرضت أحزانهم مخاوفهم جرأتهم
لحظات شجاعتهم وضعفهم
جدلهم خلافاتهم
تضحياتهم نبلهم وخبثهم أيضا
ألقيت ضوء معرفتي على أعماقهم
دون شعارات
دون تمجيد حماسي زائف
فأنا تكونت ونشأت في عائلة الحزب دخلها مع أبي في أول التأسيس
وقدمت أربعة شهداء
ويكاد جميع أفراد العائلة الكبيرة ومن مختلف الأجيال ذاقت مرارة السجن والتعذيب والملاحقة
لميلاد الحزب ال 85 صلاة
ودقيقة صمت لأرواح الشهداء.
وموقف غضب من تحالف الحزب مع القوى الطائفية
وكسر شوكة التظاهرات
والتخلي عن المستقبل وحركة الشباب ومعاناة الأجيال الجديدة وسط سلطة فاسدة وعميلة وطائفية تعمل على تفتيت العراق كوطن وبيعه
أشعر بالعار من سياسة ما بعد الاحتلال الأمريكي 2003
منذ دخول سكرتيره السابق بمجلس حكم بريمر وحتى تحالف "سائرون" الذي خان القوى المدنية الضعيفة أصلا.
#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)
Salam_Ibrahim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟