عثمان ٲحمد رضا
الحوار المتمدن-العدد: 6189 - 2019 / 4 / 2 - 14:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عثمان ٲحمد رضا
حقوق المراه في كوردستان حقيقه ٲو خطاب سياسي ..؟
عندما نتحدث عن الحقوق ، لابد تحدث عن الوضغ السياسي والاقتصادي الذي يعيش في ظلـه المواطنين ، في كوردستان ، لان كلاتا الحالتين يشكلان العنصري الرئيسي ، للعيش برفاهيه وكرامه ، وتمتع بالحياة كريمه ويكون فيها الانسان محفوظ الكرامه ، لنعود الی موضع حقوق المراه التی يعتبرها النظام من ٲولوياته ، حيث يقوم النظام بالتشكيل وٲنشاء منظمات النسويه ، هدفها توعيه المراه والعمل علی رفع من مستۇاها السياسي والثقافي ، لكن ٲي ثقافه يريد النظام السياسي في كوردستان ٲن تتبعها المراه ، ٲنها ليست ثقافه عامه وليس رفع مستۇی السياسي والفكري لا محدود ، بل تلك المنظمات يتغلب عليها طابع حزبي ضيق ، تعمل علی رفع مستۇی المراه الثقافي والسياسي ضمن ٲطار الحزب ، وحصرها في ٲيديولوجيه محدوده ، وتكليف تلك المنظمات النسويه علی نشر الثقافه الحزبيه ، وسياسة الحزب ، مستغلين وضع المراه في المجتمع ، وحتی فيسولوجيتها ، حقوق المراه في كوردستان ، خطاب سياسي ٲكثر من ٲن يكون ثقافه ووعي وتطور فكري ، بدليل مشاركتهن في الحملات الاعلاميه في ٲلانتخابات وتوضيفهن لمصالح حزبيه ضيقه ، لكل نظام سياسي يدعي حقوق المراه عليه ، ٲولآ العمل علی ٲن تكون حقوق المراه ، ثقافه عامه يبدء بالتغير المناخ والبئيه التی بدورها تصنع المراه المثقفه وذات مستۇی ووعي عالي ، لتنفيذ هذا المشروع الذي يحتاج الی خطه وبرنامج تنموي ، ٲن يبدء النظام سياسي في كوردستان علی العمل بتٲمين الحياة الكريمه ، للعائله التی هي نواة المجتمع ، ونشر ثقافه حقوق المراه ، في المجتمع ، والمۇسسات الدوله ، وتخصيص ٲعلام يقوم بدوره بدقه وقف برنامج مخطط لـه مسسبقآ تحت ٲشراف مفكرين ومثقفين تنويرين ، دون ذالك حقوق المراه خطاب سياسي وشعاريضحك بها السياسيون علی ذقون البسطاء والسذج ، ولن تخدم المراه وقضيتها ، بل تبقی المراه ٲضافة الی معاناتها الاجتماعيه ، والسياسيه المتراكمه عليها ٲسيرة بين مصالح الحزبيه الضيقه ، وتبقی نظرة المجتمع اليها ناقصه العقل والدين ، وكٲن شئيآ لـم يكن ....
#عثمان_ٲحمد_رضا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟