أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عودة بشارات - تراث الحزب الشيوعي، والجبهة، والحفاظ على استمرارية نهجه هي مهمة كل انسان ثوري دمقراطي














المزيد.....

تراث الحزب الشيوعي، والجبهة، والحفاظ على استمرارية نهجه هي مهمة كل انسان ثوري دمقراطي


عودة بشارات

الحوار المتمدن-العدد: 1533 - 2006 / 4 / 27 - 10:38
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


9 ملاحـــظـــات
1- رد الزميل برهوم جرايسي على مقالي يثير التعجب، وهو يؤكد ما ورد في مقالي اننا جميعاً نعيش في اقفاص وقوالب جاهزة. على كل حال، بالذات في هذا المقال قلت عكس ما قاله اميل حبيبي، وهي مقلوب على مقلوب، انه لا يوجد عالم بدون اقفاص، بل على العكس فهنالك عالم من الاقفاص، ولو اردت ان اناقش الحجة بالحجة ومن خلال المنطق يظهر كم هو خال من المنطق ما نسبه الي، صراحة ورمزاً، الزميل برهوم جرايسي.
2- اذا اردت ان اكتب عن الحزب والجبهة ، فسأكتب بشكل مباشر، لست المتنبي "لكي انام ملأ عيني عن شواردها" ولكي "يسهر القوم جراها ويختصم".
3- لا توجد حاجة للرمزية لأعبر عن نفسي في القضايا المطروحة. لا حاجة لفك "رموز" ما هو مكتوب، لأنه لا رموز في ما هو مكتوب. الكلمة هي الكلمة، والجملة هي الجملة، وحين لا استطيع ان أعبر عن رأيي بصراحة، خالية من الرمزية، سأصمت الى الابد. ليس من عادتي ان اختبىء وراء الرمز، لاقول: قصدت او لم اقصد ذلك. الكلمة هي الانسان والانسان هو الكلمة، وخاصة المكتوبة، ولا اقبل ان اختبىء خلف ضباب الكلمة، وتاريخي في الكتابة يشهد. ولهذا من المهم ان تقرأ يا برهوم، قبل ان تعلّمنا عن الهزة الارضية و"الديسك" وما ادراك. واذا الصقت للناس ما تريد لهم ان يلتصق بهم، ففي عهود اخرى كان سيُذبح الناس بالجملة، لانهم فُهموا ما يُراد لهم ان "يَقصدوا".
4- أما الصديق رجا زعاترة فأحييه على روحه الوثّابة وهجومه الماحق عليّ، وخاصة بعد ان "استوعب" ما لم اقله. والشيىء بالشيىء يُذكر فقد قرأت في ملحق الاتحاد، الذي يشرف عليه رجا زعاترة، ، يوم الجمعة الماضي، ما قاله علاء الاسواني وبالبنط العريض على غلاف ذلك الملحق: "فكرة الرقابة فاشية في الاصل"، واضيف، من لدي، انها مهينة لكرامة الانسان.
5- اتهام توفيق زياد انه قال في العام 1985 انه لا مكان للفراشات المحلقة في حزبنا، هو تجني واضح على توفيق زياد. يا برهوم، اذا كانت هنالك فراشات قد حلقت وانطلقت بفكرها الانساني والابداعي العظيم فهي قد فعلت ذلك في اجواء حزبنا وجبهتنا، وعدِّد ولا حرج، من توفيق زياد نفسه الى محمود درويش وسميح القاسم واميل حبيبي وغيرهم.. وغيرهم. فقط للفراشات المحلقة بعيداً مكان في حزبنا وجبهتنا. الفراشات الخاملة، التي تفترش الارض، ضاق بها العيش لدينا، وضقنا بها، وهاجرت او هي في طريقها الى الهجرة.
6- اشكر الرفاق القائمين على موقع الجبهة، وخاصة الرفيق الياس لبّس، الذين جعلوا من هذا الموقع نقطة التقاء فكرية سياسية اجتماعية تدل على التأجج الثوري داخل حركتنا العظيمة. وهذه الحركة العظيمة، حزبنا وجبهتنا، من غير المعقول ان تبقى عند البعض في اطار المهددة بالفناء او بالقضاء عليها.
7- الحزب الشيوعي هو اكبر من أن يوضع في خانة "المهدد" بالقضاء عليه. عيب هذا الكلام الذي يسيىء فقط لمن يطرح هذا الكلام. والماركسيون العرب في بلادنا، وخاصة بين الجماهير العربية، ومنهم توفيق زياد واميل توما واميل حبيبي وجمال موسى وابو العفو وسليم القاسم وعثمان ابو راس.. واطال الله في اعمارهم: توفيق طوبي واسعد يوسف وحبيب زريق وعبدالحميد ابو عيطة، وغيرهم وغيرهم، هم الذين جعلوا من الحزب حزباً للشعب لا "نخبة" ثورية، محترفة الصالونات الثورية، وكان يمكن ان يكون الوضع غير ذلك، واذا شاهدنا العالم العربي اليوم، ففي اغلبيتة تراجع اليسار الى النخب المثقفة، ولا نجد موطىء قدم له بين الجماهير الشعبية.
8- تراث الحزب الشيوعي، والجبهة، والحفاظ على استمرارية نهجه هي مهمة كل انسان ثوري دمقراطي عربياً كان او يهودياً. بالذات لكي لا يكون هذا الحزب مغترباً عن واقعه وجماهيره، وان يتحدث بما يتحدث به الناس، وان يكون برنامجه منطلقاً من معاناة الناس ، وهذا ما تفعله اليوم حركتنا، حزبنا وجبهتنا.
9- الويل لنا، اذا استبدلنا النقاش بالتفتيش عن "العدو الداخلي". هذه هي الروشيته الاكيدة لجعل انتصار اعداء هذا الشعب اكيدة مئة بالمئة. وهذا ما لا يسمح به احد منا.




#عودة_بشارات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يكون ظهرنا الى الحائط
- كلمة سكرتير عام الجبهة عودة بشارات: ماير فلنر بطل المعارضة ا ...
- يعرف الفلسطينيون ما يريدون


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عودة بشارات - تراث الحزب الشيوعي، والجبهة، والحفاظ على استمرارية نهجه هي مهمة كل انسان ثوري دمقراطي