|
تلويحات مبتورة الذراع
يسرى الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 6187 - 2019 / 3 / 31 - 01:24
المحور:
الادب والفن
اعتدتُ على الخسارات بل انا .. سيِّدةُ الخسارات كُلُّ شئٍ يمرُّ بي ثم يرحل يستوطنني .. لـ عُمرٍ مِـنَ العمر واذا بي وعلى حـين غفلةٍ قد خلت منهُ يميني كـ مَـن يُمسك الماء بـ كفٍّ ما أن يفتحها لا يجدُ شيئاً سوى البلل بـ حنـين الذِّكرى الموبوء بـ طعم الخسارة
_________________________ _________________________
لن أكون بعدَ اليوم العنصر المضمون في حياة أحد سـ أشركُ بـ دين الحُبِّ وأكسر كل الأصفاد التي قيدتني ما مضى من العمر تحت مسمى الطيبة
_________________________ _________________________
الحُبُّ ليس لعبة ماكرة يتسلى بها لصوص القلوب وقاطعوا طرق الفتيات الذين يزرعون أنفسهم في الشوارع كـ أعمدة الكهرباء معترضـين سـير براءتهنَّ
_________________________ _________________________
حاولـتُ النَّـوم ولـم أفلِـح .. فـ أيُّ نـومٍ ذاك الـذي أرجــوه لـ عيونٍ ليست معي ؟!
_________________________ _________________________
لا شئَ أصعب ... من إنَّكَ تُغمض عيّنيكَ على الحزن لِكيّلا يُرى إنعكاسهُ فـي أعـيُنِ النَّاظـريــن
_________________________ _________________________
لا شئَ أصعب ... من أن تموتَ الكلماتُ المُختنقة في حَنجرتِكَ صمتاً قبل إيجادِ طريقةَ نُطقٍ ملائمة
_________________________ _________________________
لا شئَ أصعب ... من أن تكونَ عاجزاً عن ترجمة ما بك كأن تَصِفَ شعورك لـ أعمى او تشرح حالتك لـ أصم _________________________ _________________________
ما أن يضحك حتى يزول عني كل تعب النَّهارات المضنية وتتفتح في روحي قبائل الورد والياسمـين
_________________________ _________________________
عِشقُ الجنّة لا يحتاجُ برهاناً وكذا عِشقنا لـ بعض القلوب فـ هو لا يتطلب منا سوى الإيمان
_________________________ _________________________
ولـ أنَّ الذي في أيسرك جنّة اسألك أن لا تُحرقَ ازهاره
_________________________ _________________________
الشِّتاءاتُ القديمةُ ألحانُ نايٍّ يشعرُ بـ الحنـين والرَّبيعُ تلويحةُ مسافرٍ لـمْ يَسكُب الدَّمعَ لحظةَ الوداع إنما تقيأ قلبَهُ ومضى نحو العَدم
_________________________ _________________________
غـيرَ أنها لم تـترك لـهُ خيارا آخـر .. قسوةُ الحياة أعني هي تنفثُ سُمومها في وجهِ أيامه كلّما رأتهُ تنفس الصُّعداء تسلب منه الرَّاحة كلما لَمَحَت إلتماعة رضا تسكن أحداقه لـ تجعله يركضُ كـ مجنونٍ أحمق لا يدري أين هُداه لـ تجعله يبكي كـ طفلٍ اضـاعـاهُ والـداهُ ذات نزهة فـ ضَلَّ طريق العودة ظلَّ يبكي .. ويبكي ويبكي حتّى يتَّفجرُ رأس الوقت من صوت عويله لذا قررّ أن يُنهي حياته بـ الطَّريقة الأنسب حسب أفكاره المتهالـكـة تاركـاً قصاصة صغيرة ملقاة الى جانبه كتب فيها ... إنِّي الموقع أدناه قررت أن اضعَ حداً لـ حياتي في النِّـهايـة لـن يتنبَّه أحـد لـ توقُفِ نبـض الفقـراء لا سيما وإنّا في كُلِّ الأحوال ميّـتـون
الإمضـاء : فـقـيرُّ من عامة الشَّعب
_________________________ _________________________
بعضُ كلمات المواساة كـ التَّربيتِ على كتفٍ مخلوع لـن تزِدكَ إلا همَّاً وألمـاً
_________________________ _________________________
عيناكَ نهرانِ خالدانِ في قلبي كـ خلودِ دجـلـةَ والفـرات فـي أرض وادي الرافـدين
_________________________ _________________________ كل الذين عرفتهم تقربوا إلي لـ أجل مصلحة ما إلا أنت .... أنزِلتَ على قلبي كـ ما تتنزل الآيات على صدر نبيّ
#يسرى_الجبوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قوية
-
خناجر الأسئلة
-
ليلة الرُّمان
-
بكاء الملائكة
-
لا وقتَ لديّ
-
إعترافات
-
مغتربون
-
في متناول الإهمال
-
ملوحة الظُّلم
-
جهنَّم العاشقين
-
قمرٌ أحمر
-
عِراقيّة أنا عِراقيّة
-
خريف
-
النَّبضِ العكسيّ
-
موائد الضّجر
-
الى مُتلف الرّوح مع التحيّة
-
خيبة
-
هذيان بوح
-
سراج السَّهر
-
قارب الحروف
المزيد.....
-
مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور)
...
-
إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر
...
-
روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال
...
-
زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
-
-الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ
...
-
عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع
...
-
تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر
...
-
المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
-
عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو
...
-
الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية
المزيد.....
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ أحمد محمود أحمد سعيد
-
إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ
/ منى عارف
-
الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال
...
/ السيد حافظ
-
والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ
/ السيد حافظ
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال
...
/ مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
-
المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر
...
/ أحمد محمد الشريف
-
مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية
/ أكد الجبوري
المزيد.....
|